- نحن أمام حالة انقسام بسبب من احتكروا صكوك الوطنية لأنفسهم - الجميع يستشعرون بالخطر المحيط بالنقابة - لابد من الاحتكام ل لغة العقل وليس العواطف - المجلس الحالي للنقابة لم ينفذ أي إنجاز ملموس - لابد من ملاحقة قضائية لأي كيانات موازية للنقابة - اعتز بعلاقاتي القوية مع هيئات الدولة المختلفة - مشروع جديد للتامين الصحي .. وشركة متخصصة لرفع مستوى التغطية قال الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة المرشح لمنصب نقيب الصحفيين أنه ترشح لهذا المنصب , لانه استشعر مثله مثل جموع الصحفيين بالخطر المحيط بنقابتهم. وأضاف سلامة خلال لقائه بصحفيي الأسبوع خلال زيارته لمقر الجريدة ضمن حملته الأنتخابية أن العامين الماضيين لم يتحقق فيهم سوي الكلمات والشعارات الرنانة فقط , مشيرا إلي أن المرحلة القادمة هي مرحلة الأنقاذ الأخيرة لسفينة النقابة من الغرق. وأوضح سلامة أن الوسط الصحفي أصبح أمام حالة انقسام كبيرة بسبب من أرادوا توزيع صكوك الوطنية والخيانة ولا يرون إلا أنفسهم , مضيفا أنهم قسموا مجلس النقابة إلي نصفين ومازالوا يسيرون على نفس المنهج. وشدد سلامة على أنه لا يخوض معركة شخصية , مؤكدا على ضرورة الاحتكام للغة العقل وليس العواطف حيث قال : "أتحدى أن يكون أحدا ضبطني متلبسا بالتلاسن رغم كافة حملات الإهانة والإشاعات والكذب التي اتعرض لها". وأشار سلامة إلي أن المجلس الحالي للنقابة لم يفي بوعوده الأنتخابية التي تعهد بها , بل وعجز حتي عن إدارة مبني النقابة, فكيف به أن بستطيع حل مشاكل وأزمات الصحفيين؟. وأضاف أعتز بعلاقاتي القوية بهيئات الدولة المصرية المختلفة لأنه سيصب في النهاية في مصلحة الجماعة الصحفية , حيث ان المرحلة القادمة تتطلب وجود نقيب قوي يعيد للنقابة عصرها الذهبي ويكون قادر على حل الازمات التي تواجها من علاقاته القوية , مشيرا إلي أن أزمة اقتحام النقابة الأخيرة كان من الممكن أن تتحول لانتصار لو تعامل معها المجلس الحالي بالحكمة. وتعهد سلامة بتنفيذ كل ما يتضمنه برنامجه الأنتخابي , مؤكدا على أنها امور متفاوض عليها وقابلة للتنفيذ,وأنه سيعمل على تنفيذ مشروعا جديدا للتأمين الصحي , من خلال الإستعانة بشركة متخصصة لرفع مستوي التغطية للرعاية الصحية , عن طريق باقة كبيرة من الأطباء المتميزين والمستشفيات. كما أكد على أنه سيعمل على مشروع لقانون جديد للنقاب يحمي الصحفيين من الفصل التعسفي ويتصدى لسيطرة رجال الأعمال على الصحف, ويجعل النقابة طرفا أصيلا في حل أي مشكلة. كما شدد على أنه ضد فكرة تنقية جداول النقابة بشكل مطلق قائلا " من دخل نقابة الصحفيين فهو آمن" , مشيرا إلي أن أي حالات تزوير أو فساد هي مسئولية النيابة العامة ومحلها السجن. وأشار سلامة على أن الفترة الماضية كانت مأساوية بمعنى الكلمة حيث دخلت النقابة في صراعات مختلفة بسبب من احتكروا الوطنية لأنفسهم. وأعلن سلامة وقوفه ضد أي كيانات موازية للنقابة وأنه يجب ملاحقتها قضائيا , لأن نقابة الصحفيين هي وحدها التي تمثل الجماعة الصحفية دون غيرها. يذكر أن عبدالمحسن سلامة أعلن ترشحه علي منصب نقيب الصحفيين في مواجهة النقيب الحالي يحيي قلاش في الانتخابات المزمع عقدها في الثالث من شهر مارس المقبل.