عيار 21 يتراجع الآن لأدنى مستوياته.. سعر الذهب والسبائك بالمصنعية اليوم في الصاغة    بورصة الدواجن اليوم.. أسعار الفراخ والبيض اليوم الإثنين 29 أبريل 2024    انخفاض جديد.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 29 إبريل 2024 في المصانع والأسواق    فلسطين.. جيش الاحتلال يقتحم بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنين    بعد موقعته مع كلوب.. ليفربول يفرط في خدمات محمد صلاح مقابل هذا المبلغ    أزمة في "غرف" الأهلي قبل مواجهة الإسماعيلي في بطولة الدوري    مواعيد مباريات برشلونة المتبقية في الدوري الإسباني 2023-2024    «أمطار رعدية وتقلبات جوية».. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الإثنين في مصر    الحجار يروى رحلة محمد فوزى فى 100 سنة غنا بالأوبرا    علييف يبلغ بلينكن ببدء عملية ترسيم الحدود بين أذربيجان وأرمينيا    إصابة 13 شخصا بحالة اختناق بعد استنشاق غاز الكلور في قنا    مصرع شخص وإصابة 16 آخرين في حادث تصادم بالمنيا    مصنعو السيارات: الاتحاد الأوروبي بحاجة لمزيد من محطات شحن المركبات الكهربائية    أسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة.. روجينا تنعى المخرج عصام الشماع    ختام فعاليات مبادرة «دوّي» بكفر الشيخ    خالد الغندور يوجه انتقادات حادة ل محمد عبد المنعم ومصطفى شلبي (فيديو)    عمره 3 أعوام.. أمن قنا ينجح في تحرير طفل خطفه جاره لطلب فدية    هيثم فاروق يوجه رسالة لحمزة المثلوثي بعد التأهل لنهائي الكونفدرالية| تفاصيل    مجتمع رقمي شامل.. نواب الشعب يكشفون أهمية مركز الحوسبة السحابية    سامي مغاوري يكشف سبب استمراره في الفن 50 عامًا    نتنياهو يعيش في رعب.. هل تصدر محكمة العدل الدولية مذكرة باعتقاله؟    رابطة العالم الإسلامي تعرب عن بالغ قلقها جراء تصاعد التوتر في منطقة الفاشر شمال دارفور    «مسلم»: إسرائيل تسودها الصراعات الداخلية.. وهناك توافق فلسطيني لحل الأزمة    عاجل.. حادث خطير لطائرة في مطار الملك خالد الدولي ب السعودية |بيان    شاهد صور زواج مصطفى شعبان وهدى الناظر تثير السوشيال ميديا    شقيقة الفلسطيني باسم خندقجي ل«الوطن»: أخي تعرض للتعذيب بعد ترشحه لجائزة البوكر    سامي مغاوري عن صلاح السعدني: «فنان موسوعي واستفدت من أفكاره»    التهديد الإرهابي العالمي 2024.. داعش يتراجع.. واليمين المتطرف يهدد أمريكا وأوروبا    بعد عامين من انطلاقه.. برلماني: الحوار الوطني خلق حالة من التلاحم    تموين الإسكندرية: توريد نحو 5427 طن قمح إلى الصوامع والشون    برلمانية: افتتاح مركز البيانات والحوسبة يؤكد اهتمام الدولة بمواكبة التقدم التكنولوجي    بعد طرح برومو الحلقة القادمة.. صاحبة السعادة تتصدر ترند مواقع التواصل الاجتماعي    أيمن يونس يشيد بتأهل الأهلي والزمالك.. ويحذر من صناع الفتن    فراس ياغى: ضغوط تمارس على الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية للوصول لهدنة في غزة    السفيه يواصل الهذيان :بلاش كليات تجارة وآداب وحقوق.. ومغردون : ترهات السيسي كلام مصاطب لا تصدر عن رئيس    عامر حسين: إقامة قرعة كأس مصر الأسبوع القادم بنظامها المعتاد    ميدو: سامسون أكثر لاعب تعرض للظلم في الزمالك    إخلاء سبيل سائق سيارة الزفاف المتسبب في مصرع عروسين ومصور ب قنا    الأرصاد الجوية تكشف حالة الطقس اليوم الإثنين وتُحذر: ظاهرة جوية «خطيرة»    فيديو.. سامي مغاوري: أنا اتظلمت.. وجلينا مأخدش حقه    من أرشيفنا | ذهبت لزيارة أمها دون إذنه.. فعاقبها بالطلاق    هل مشروبات الطاقة تزيد جلطات القلب والمخ؟ أستاذ مخ وأعصاب يجيب    فهم حساسية العين وخطوات الوقاية الفعّالة    العناية بصحة الرموش.. وصفات طبيعية ونصائح فعّالة لتعزيز النمو والحفاظ على جمالها    «حياة كريمة».. جامعة كفر الشيخ تكرم الفريق الطبي المشارك بالقوافل الطبية    ضربة للمحتكرين.. ضبط 135 ألف عبوة سجائر مخبأة لرفع الأسعار    ربان الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر يحتفل بعيد الشعانين ورتبة الناهيرة    البابا ثيودروس الثاني يحتفل بأحد الشعانين في الإسكندرية    الإفتاء توضح حكم تخصيص جزء من الزكاة لمساعدة الغارمين وخدمة المجتمع    دعاء في جوف الليل: اللهم جُد علينا بكرمك وأنعم علينا بغفرانك    3 حالات لا يجوز فيها الإرث شرعًا.. يوضحها أمين الفتوى    وزير الاتصالات: 170 خدمة رقمية على بوابة مصر الرقمية    الاستعداد للعريس السماوي أبرز احتفالات الرهبان    بالصور.. الوادي الجديد تستقبل 120 طالبًا وطالبة من كلية آداب جامعة حلوان    مصرع شاب في انقلاب سيارة نقل بالوادي الجديد    طريقة تحضير بودينج الشوكولاتة    محمد أبو هاشم: حجاج كثر يقعون في هذا الخطأ أثناء المناسك    في أحد الشعانين.. أول قداس بكنيسة "البشارة" بسوهاج الجديدة |صور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد ثورة 25 يناير ..سبحان مغير الأحوال .. الصحف المصرية تصحو فجأة في ذكري عبد الناصر..فيديو

بالأمس كانت الذكري ال 41 لرحيل الرئيس جمال عبدالناصر، وقد احتفي الإعلام المصري ما بعد ثورة يناير بهذه الذكري بصورة تجعلنا نؤكد أن ثورة 25 يناير، قد أتاحت لذكري ناصر فرصة لم تتح لها خلال السنوات، التي تلت وفاته خاصة الثلاثين سنة الأخيرة منها، فقد طغت علي صحفنا في ظل الرئيس المحبوس رغبة عارمة في عدم إبراز هذا الحدث، وظل هذا الطغيان يزيد عاما بعد عامٍ لدرجة أننا وجدنا صحف كبري، مثل الجمهورية لم تذكر شيئا عن ذكري وفاته سوي أخبار قصيرة ومتفرقة.
المثير للملاحظة هو شكل التغطية الإعلامية، ففي حين اقتصر التناول علي أخبار متفرقة ومقالات مبعثرة خلال الأعوام الماضي، ظهر الفارق في التناول الإعلامي هذا العام، حيث أفردت معظم الصحف مساحات كبيرة من صفحاتها لعرض ملفات عن مسيرة ناصر وكفاحه وحياته ودخلت علي الخط صحفا قومية لم نسمع لها صوتا خلال ال 41 ذكري الماضية، وكان التغير الأبرز في صحيفة الأخبار التي عرضت ملف عن ناصر في 6 صفحات، وهو الأمر الذي لم نعتد عليه منها قبل هذا العام.
في التقرير التالي، سوف نستعرض كيف تعاملت الصحف المصرية مع الذكري الأربعين لرحيل عبدالناصر العام الماضي، وذكراه ال 41 التي مرت أمس لنبيِّن حجم التقزيم الذي فرضته سطوة الرئيس المخلوع علي هذه المناسبة.
الأهرام حوار سنوي وظهور لعطاالله
كانت جريدة الأهرام مخيبة للأمال حين طالعنا عددها الصادر قِبل عام، حيث اقتصر الأمر علي نشر حوار مع عبدالحكيم عبدالناصر، والذي أكد فيه أن أسرة الزعيم لن تسمح بتحليل جثته لمعرفة حقيقة وفاته من الطبيعي والعادي، وأكد أن إعداد السادات للقهوة لوالده أمر عادي، فالعلاقة الوثيقة بينهما كانت تسمح بذلك.
أما أمس فقد واصلت الصحيفة نفس الطريقة في عرض حوار مع نفس الشخص، وغالبا بنفس مقدمة حوار العام الماضي، أما الغريب في الأمر فكان ظهور شخصيات وأقلام لم نعتد منهم المشاركة في هذه الذكر، أمثال الكاتب مرسي عطا الله، الذي كتب مقال تحت عنوان: "عبد الناصر .. نجومية رغم الرحيل وهو مقال من حلقتين"، تحدّث فيه عن فشل عبد الناصر في تحقيق أهداف ثورة 52 جميعها.
كما أفردت الأهرام ملف علي بوابتها الإلكترونية من إعدادي من يوم 22 سبتمبر الجاري، تحدثت فيه حول سيرة عبدالناصر وتدرجه الوظيفي وتكوينه بتنظيم الضباط الأحرار وظروف توليه الرئاسة وأهم إنجازاته ووفاته، بالإضافة إلي حقائق وأرقام حول الحقبة الناصرية وألبوم صور للزعيم.
الأخبار تذكرت عبدالناصر فجأة
جاءت جريدة الأخبار خلوًا من أي إشارة إلي هذه المناسبة اللهم سوي خبر واحد، حول ذكري عبدالناصر، بالإضافة إلي رسالة إلي المحرر من اللواء م. محمد صالح مكرم، حول تحويل فيلا جمال عبدالناصر إلي متحف.
لكن الأمس عرضت الأخبار حوارا أجرته الصحفية هالة العيسوي، مع المهندس عبد الحكيم عبد الناصر تحت عنوان: "بعد 41 عاما من رحيل والده مؤسس الجمهورية الأولي .. عبد الحكيم عبد الناصر: علي الرئيس القادم أن يختار بين جنازة القرن ومحاكمة القرن"، متحدثا عن رحيل الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر.
كما نشرت ملفا خاصا أفردت له الصحيفة 6 صفحات، تحت عنوان: "41 عاما علي رحيل الزعيم يعيش جمال عبدالناصر حكايات يرويها سكرتيره وحارسه وأشقاؤه جمال زعيم بدرجة مواطن بسيط"، يروي فيه سكرتيرة وحارسه وأشقاؤه حكايات عن حياته ومواقفه الشخصية والعائلية والسياسية كزعيم للأمة.
اما افتتاحية الجريدة، فقد جاءت تحت عنوان: مفجر يوليو.. وملهم يناير، تحدثت أن عبدالناصر يمثلا دعما لشباب ثورة 25 يناير، في ثورتهم ضد الفساد.
في حين نجد الكاتب جلال عارف، في عموده 'في الصميم'، تحت عنوان: "في ذكراه"، مشيرا إلي المحاولات التي استخدمت مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لتشويه المرحلة الوطنية، التي عاش فيها يخدم وطنه بحب وإخلاص ومحاربتهم للمشروع الوطني الناصري، الذي طرحه من أجل بناء مصر الحديثة.
كما عرضت الصحفية هالة العيسوي، حوارا مع أحمد حمروش رئيس اللجنة المصرية لتضامن الشعوب الأفرو آسيوية، وأحد قياديي الحزب الناصري، تحت عنوان: "هو عقل ثورة يوليو ولا زعيم في العالم بلا أخطاء كفة إيجابيات ناصر تفوق كفة السلبيات"، متحدثا عن إيجابيات وسلبيات جمال عبدالناصر، والتجربة الناصرية.. والانتقادات التي وجهت إليه.
كذلك فقد أجرت الصحفية رجاء النمر، حوارا مع سامح عاشور القيادي الناصري، تحت عنوان: "ثورة يوليو قام بها الجيش وحماها الشعب وثورة يناير قام بها الشعب وحماها الجيش"، متحدثا عن ثورة يوليو التي فجّرها جمال عبد الناصر، والفرق بينها وبين ثورة 25 يناير.
بينما عرضت الصحيفة حوار الصحفي أحمد عبدالحميد، مع أحمد حسن القيادي الناصري، تحت عنوان: "أحمد حسن ناصري العقل والقلب عبدالناصر لم يكن ساحرا، ولكن صاحب رؤية لبناء مصر القوية"، متحدثا عن الاتجاه الناصري الذي أسس له الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بمناسبة مرور 41 عاما علي ذكراه وفاته، مشيرا إلي المحاور الإصلاحية التي قام عليها الفكر الناصري.
وعرض الصحفي أحمد داوود، تقرير تحت عنوان: "مرشحو الرئاسة في جمهورية يناير يتحدثون عن رئيس جمهورية يوليو.. حمدين صباحي: مصر ليست بحاجة لشخص عبدالناصر، ولكن في أشد الحاجة لحلمه"، متحدثا عن سبب استلهام حمدين صباحي لحلم الزعيم عبد الناصر، وهو تحقيق العدالة الاجتماعية وانحيازه للفقراء.
في حين عرض زميله محمد حمدي، تقريرا تحت عنوان: "أيمن نور: ما زال رمزا للكرامة"، أورد تصريحات د. أيمن نور مؤسس حزب الغد الجديد والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، حول الزعيم الرحل جمال عبد الناصر، واصفًا له بأنه رمز لكرامة المواطن المصري.
أما الصحفي أكرم نجيب، فقد عرض تقريرا تحت عنوان: "الأشعل: لو أصبحت رئيسا سأقتدي بعبدالناصر"، مشيرا إلي حديث عبد الله الأشعل خبير القانون الدولي ومساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن القائد الراحل عبد الناصر واصفا إياه بأنه مثالا للزعيم المخلص لوطنه، معلنا رفضه تعامل عبدالناصر مع ملف الصراع العربي الإسرائيلي.
بينما الصحفية هالة العيسوي، تنشر تحقيقا تحت عنوان: "بيت منشية البكري شاهد علي قبر الوفاء مشروع تحويل البيت إلي متحف يسير بسرعة السلحفاة لسبب مجهول"، متحدثا عن مشروع تحويل بيت جمال عبد الناصر إلي متحف وأسباب عدم تنفيذ المشروع حتي الآن.
كما نشرت الصحيفة تقريرا، تحت عنوان: "لمصر لا لعبدالناصر"، عن كتابات الكاتب محمد حسنين هيكل التي تهاجم الزعيم عبدالناصر.
أما الكاتب جمال الغيطاني، فقد كتب مقالا تحت عنوان: "الكل في واحد ليلة التاسع من يونيو العدول عن التنحي في الميدان ليلة التاسع والعاشر من يونيو بداية الرد علي الهزيمة"، متحدثا عن قرار تنحي الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وخروج الجماهير رافضة القرار مطالبة باستمراره في الحكم.
وكتب يوسف القعيد، تحت عنوان: "نجيب محفوظ: علاقتي بعائلة جمال عبدالناصر"، متحدثا عن علاقة الكاتب الأدبي نجيب محفوظ بعائلة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.
أما الكاتب جمال السباعي، مقال تحت عنوان: "الإخوان أمن قومي!"، متحدثا عن علاقة الزعيم عبد الناصر بجماعة الإخوان المسلمين.
الجمهورية لم يحضر أحد
في العام الماضي نشرت جريدة الجمهورية خبرا واحدا عن حلقة خاصة عن عبدالناصر في برنامج اختراق، وفي الأمس، عرضت مقالا واحدا أيضا للكاتب فؤاد الشاذلي، زاوية تحت عنوان: "هذا الشهيد ابني وابنك"، متحدثا عن ذكري وفاة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، ومشروعه الوطني المنحاز إلي الفقراء.
الشروق .. تبكيت علي وقع الذكري
عرضت الشروق العام الماضي مقالا بعنوان: "رائحة غريبة في جناح الرئيس" للكاتب علاء الأسواني الذي عرض حوارا خياليا بين الرئيس مبارك والرئيس عبدالناصر اشتكي فيه الثاني من أوضاع البلاد والعباد في عهد مبارك، كما نشرت الصحيفة مقالا للكاتبة أهداف سويف تحت عنوان: "نوبة رجوع" تتحدث فيه عن الأيام الأخيرة في عهد عبدالناصر.
أما أمس فقد عرضت حوارا للصحفي محمد جاد، مع عبدالعزيز عز العرب، تحت عنوان: "عالم جديد يتشكل"، متحدثا عن نجاح ديمقراطية يناير وقدرتها علي تغيير النموذج التاريخي للفساد في مصر، والفارق بينها وبين ديمقراطية 52 وفشلها في التحقق بشكلٍ كاملٍ.
في حين كتب طلال سلامة، مقال تحت عنوان: "صورة للواقع العربي بعنوان فلسطين مصر تقود التغيير وتحميه"، حول نظرة مصر إلي القضايا العربية كالقضية الفلسطينية ومدي قدرتها علي التدخل لحلها منذ عهد الزعيم الراحل عبدالناصر.
كما عرضت تقريرا بعنوان: "القارئ جمعة عبد الخالق يكتب: مبارك أفقدنا الأمن فهل سيفقدنا المشير القوات المسلحة"، مهاجما كل من يقول إن الزعيم الراحل عبدالناصر أشرف من أنجبت مصر حينما استأمن علي مصر من هم ليسوا أهل للأمانة، وحين وضع في القيادة من هم ليسوا أهل لها، وكذلك الرئيس السياسي بحق أنور السادات حينما ظن أن مبارك ليس بموضع خوف فكان ما كان.
المصري اليوم فتحت الأبواب
تعد صحيفة المصري اليوم من الصحف التي أفردت مساحة مناسبة لعرض العديد من المقالات في العام الماضي من أبرزها مقال للدكتور حسن نافعة، تحت عنوان "في ذكري رحيل البطل"، كما عرضت ميراث عبدالناصر الذي تركه للشعب المصري، وهو معاداة الملكية الخاصة ميراث ناصري وحضور طاغ في مقال للكاتبة نشوي الحوفي، أما أحمد بلال فأكد أن 'الزعيم' حضّر عفريت 'الحكم الفردي'.. ولم يصرفه في حين ذكر المؤرخ عاصم الدسوقي أن الناس قدَّست 'عبدالناصر' بسبب أعماله.
في حين رأي "هيثم دبور" أن القومية العربية.. حلم تحوّل بعد 'ناصر' إلي عقدة ونشرت الصحيفة عِدة رسائل في زاوية "السكوت ممنوع" لعديد من الأشخاص القوميين، مثل حمزة إبراهيم عامر ولواء دكتور إبراهيم شكيب الخبير الإستراتيجي والمحلل العسكري.
أما هذا العام فقد عرضت مقالا للكاتب ضياء رشوان، تحت عنوان: "عبد الناصر بين ثورته وثورتنا"، متحدثا عن ذكري وفاة عبد الناصر بعد ثورة 25 يناير.
كما نشرت مقالا لسمير فريد، تحت عنوان: "البحث عن "أملاك" شباب 6 أبريل!"، مشيرة إلي فرحة الشعب المصري بعودة الرئيس جمال عبد الناصر بعد قرار التنحي.
الأسبوع في مسرح طنطا والعربي ملتزمة
جريدة الأسبوع، وهي المحسوبة علي التيار القومي أشارت العام الماضي إلي مسرح أوبرا طنطا باعتباره أقدم مسرح في الجمهورية، وأكدت أن الملك فاروق والزعيم جمال عبدالناصر وكوكب الشرق ويوسف وهبي، أبرز من وقفوا عليه، أما الحديث عن ذكري وفاته فقد جاء تحت عنوان "لست نبياً ولكن ظلك أخضر"، للكاتبة ناهد صلاح التي قالت إن ناصر هو الأيقونة والحلم والجسر إلي عروبتنا المهدورة الآن.
لكن هذا العام نشرت مقالا مطولا علي صفحتها الخامسة عشر - رغم أنها نوّهت عنه في الصفحة الرئيسية علي أنه في الصفحة الرابعة عشر - حيث جاء المقال للكاتب طارق عبدالحميد، تحت عنوان "جمال عبدالناصر سر الرجل الذي أعاد اكتشاف مصر"، حيث ذكر دور عبدالناصر في التنمية الزراعية والصناعية ودوره في قيادة حركات التحرر القومي واستعراض شهادات بعض الشخصيات الهامة أمثال بن جوريون وجمال حمدان في جمال عبدالناصر.
أما جريدة العربي الناصري فقد أفردت مساحة كبيرة للاحتفاء بهذا الحدث حيث عرضت المقال الأخير لخالد عبدالناصر تحت عنوان "ما حدث في بيت الرئيس الليلة الأخيرة"، كما عرضت مقالا لعبدالله السناوي يحكي تجربة خالد عبدالناصر مع والده، وجاء تحت عنوان "الأب الأسطورة في عين الابن الصبي"، كما نشرت مقالا علي صفحة كاملة لسامح عبدالله تحت عنوان "من يوليو إلي يناير".. أما عبدالسلام الألفي فقد كتب في ذات الصحيفة تحت عنوان "رجل وولدان"، حيث قارن بين عبدالناصر وكل من السادات ومبارك وبين دور عبدالناصر في تحرير الأمة، وتحقيق الجلاء في حين انتقد تأييد السادات لأمريكا وانحياه لها وحمل مبارك مسئولية تدمير مصر.
أما حمادة إمام فقد كتب عن تفاصيل الاجتماع الثلاثي عقب هزيمة 1967، والذي ضمّ ناصر وعامر وشمس بدران.
الدستور والأحرار تراجع مفهوم
في زاويته "المعنونة دنيا العجائب"، أكد الكاتب الصحفي محمد عبدالقدوس العام الماضي أن ناصر برغم بلاويه يتفوق علي مبارك في حين كتبت سكينة فؤاد سكينة فؤاد عن سهرة مع جمال عبدالناصر كما نشرت تقرير بعنوان "عبد الحكيم عبد الناصر: نفسي مصر يحكمها شباب".. ونعيش الآن أسوأ أنواع الديكتاتورية كذلك أوضحت أن المشير طنطاوي أول الحضور وعلاء مبارك أبلغ أبناء عبدالناصر تحيات وتقدير والده في حين كتب جمال فهمي مقالا تحت عنوان "عاش جمال عبدالناصر".
أما هذا العام فقد اكتفت الجريدة بخبر وحيد، حول مشاركة المشير طنطاوي وشرف بذكري عبد الناصر في ضريحه وربما يعكس هذا تغير إدارة الجريدة وسياستها التحريرية بالطبع.
أما الأحرار فقد نشرت مقالا تحت عنوان "عبدالناصر والديمقراطية والانتخابات"، تحدّث فيه الكاتب عن إنجازات وإخفاقات عبدالناصر وحكمه، وبيّن أن عبدالناصر نجح في تحقيق الجلاء، وطرد المحتل، لكنه أخفق في تحقيق الديمقراطية أو إجراء انتخابات نزيهة.
القاهرة .. أكبر تغطية
أما صحيفة القاهرة الأسبوعية، فقد كانت أكثر الصحف التي أفردت مساحة للاحتفال بالذكري الأربعين، حيث عرضت علي صفحة كاملة، موضوع تحت عنوان: "صحف من زمن وداع عبدالناصر مختارات من الصفحات الأولي من الصحف المصرية في الفترة من 11 سبتمبر 1970 إلي 7 نوفمبر 1970"، وقد عرضت فيه عناوين الصفحات الأولي في نفس الذكري كل عام، أما الكاتب محمد حسنين هيكل فقد أفردت له الصحيفة صفحات ثلاث للحديث عن اللحظات، التي سبقت وتلت وفاة عبدالناصر، تحت عنوان: "وقائع ليلة رحيل".
الوفد واليوم السابع قليل من الماء
أما الوفد في الذكري ال 40 فقد عنونت صفحتها بالسؤال، الذي يطرح نفسه كل عام هل مات "عبدالناصر" مقتولا؟!.. وبالأمس نشرت الصحيفة حوار لصلاح عيسي، تحت عنوان: "احلم بجمهورية برلمانية .. ورئيس بلا سلطات حقيقية"، متحدثا عن نظام الحكم في عهد الرئيس جمال عبد الناصر والنموذج الأمثل الذي يفضله في الحكم.
في حين ذكر اليوم السابع العام الماضي أن مبارك ينيب طنطاوي لزيارة ضريح عبد الناصر، كما عرضت تقريرا عن لقاء حمدين صباحي بقيادات عمالية في ذكري الرحيل.
كما نشرت تقريرا مصورا حول ظهور علاء مبارك أمام ضريح عبد الناصر كما تنشر الجريدة مقالا لهيكل بعنوان "محمد حسنين هيكل" يكتب في الذكري ال 40 لوفاة الزعيم: وثيقة براءة السادات من دم عبدالناصر.
أما أمس فقد نشرت اليوم السابع مقالا لسعيد الشحات، تحت عنوان "عبد الناصر وناجح إبراهيم"، مشيرا إلي حياة عبد الناصر، ونجله خالد الذي رحل عن دنيانا منذ أيام، مؤكدا أن الاثنين عاشا وماتا ولم يتربحا من أموال الشعب.
أما الكاتب عادل السنهوري، فقد كتب تحت عنوان "عبدالناصر الذي نحبه.. ونريده"، مشيرا إلي أن جمال عبدالناصر لم يتحوّل إلي ذكري أبدا منذ وفاته في 28 سبتمبر 1970، بل ظل حاضرا وبقوة بزعامته وأعماله وأفكاره في كل أنحاء الوطن علي اتساعه.
المصدر- محيط


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.