يا جماعة خالف تعرف أو جماعة خلط الحق بالباطل كفاية والله ما قصرتم فى الخراب وتغيير الحقائق ومحاولة الإرهاب وتدمير الدولة عودوا إلى عقولكم فقد كثر التحليل والرطرطة فى حكم قضية الصحفيين، وأنا أكن كل الاحترام والتقدير للزميل العزيز يحيى القلاش نقيبنا فهو قيمة فى الأخلاق والتعاون وخدمة الزملاء فهو انسان بمعنى الكلمة ونحن نقف معه ونحترمه ولكن القانون قال حكمه وهناك درجات للطعن وننتظر ما يحدث وضد من يقول إن هناك منعًا للرأى أو وقف مقال ولكن ما حدث فى النقابة هو إيواء شاب ليس نقابيًا، كما قيل ومطلوب للعدالة ولا يجب أن تقول جماعة خالف تعرف ان هناك هجمة على الصحفيين أو قصف قلم ما نراه الأقلام طويلة جدًا ولم تقصف بل كحد السكين تجرح وتدبح فلابد ان نحترم القانون وهناك درجات للتظلم ولا يجب ان نشكك فى كل شىء فلم يقصف قلم أو تغلق صحيفة أو يتدخل أحد فى رأى أو قناة تبث السموم على الشاشات وما نراه إرهابًا فى إرهاب لأن الحكاية أصبحت «سداح مداح» أصبحنا نرى العجب على شاشات التليفزيون حوارات قد تصل إلى التطاول على أجهزة البلد بدون أدب، والكل يقول ما يحلو له ولكن نوعيات خالف تعرف تظهر ببدل شيك وغالية الثمن ويلقى ما بداخله بدون تحفظ وكأنه عالم من العلماء فهو يفهم فى كل شىء فى القانون، فى الطب، فى الهلس فى أى كلام يا عبدالسلام والبعض يقول القمع الأمنى وتقييد الحريات وقصف الأقلام وأنا أرى الأقلام طويلة ولم تقصف وكأنها عصا.. يا جماعة التشكيك انتم فارغيون سطحيون أرحمنا كفاية ظهوركم أصبح مقلقًا ومقرفًا والله العظيم كفاية علينا البرامج السطحية الفارغة التى تعلم الأجيال هز الوسط للرجال فى ابداع ولا فكر ولا معنى حاجة كدا ماسخة مقززة مهزلة رجال ترقص فى كل لحظة.. وكمان حكاية تعرية الفنانات لدرجة اننا نشعر اننا سوف نراهم عرايا وما حدث وفاجأ الجميع رجل يذبح آخر فى شارع خالد ابن الوليد أشهر شارع فى الإسكندرية بسكين أمام المارة شاهدنا ما لا يتصوره عقل وربنا يستر على القادم من جماعة خالف تعرف.