والله انا كرهت رؤية سلالم نقابة الصحفيين وباعتذر من قول هذا ولكن مع كل خبر أو موضوع تمتلئ السلالم وتتجمع مجموعة من الجنسين رجال ونساء ولا نعرف هل هم صحفيين والا خليط .. الأفواه كلها تنطلق والهتافات بعضها كبير قوي تصيب النفس بالغثيان شيء جديد علينا ظهر منذ ثورة 25 تطاول علي الجيش الغالي وكلمات يسقط حكم العسكر, يا حلوين دي نقابة القلم والحقيقة وكشف المستور وخدمات للصحفيين ,, تقفون فترات طويلة ومعكم لافتات بها ما يخجل من كلمات ومن يراها يتصور انها مجهزة لهدف خفي ونتساءل من الذي يجهزها سواء رسما او خطا وتكلفة, هذه المرة الوقفة كانت للزميل النقيب يحيي القلاش والزميلين اعضاء المجلس زميلي يحيي القلاش لا يحتاج لهذا فهو من خلال معرفتي به انسان متزن ويحب مهنة الصحافة ومتاعبها ولا يحب «اللكلك» والكلام بدون لازمه فهو يقابلك بابتسامة وشعور صادق من الأخوة والزمالة ومن لا يعرف يحيي القلاش نقيب الصحفيين فقد انتخب عضوا لمجلس نقابة الصحفيين اربع دورات متتالية وسكرتير عام للنقابة لمدة ثماني سنوات وقد اعتاد المشاركة في فعاليات العمل النقابي.. وما حدث من استدعائهم للنيابة ثم صدور قرار بأخلاء سبيلهم ودفع كفالة بعد التحقيق في البلاغ رقم 515 وتبع هذا حالة الغضب التي عبر عنها الصحفيون كل هذا كان سببه اخفاء زميلين في النقابه وقد كانا مطلوبين في النيابة بتهمة التحريض علي قتل الرئيس والفوضي والمظاهرات وكما حدث بأمر من النيابة دخلت الشرطة وقبضت علي المختفين داخل النقابة وكان احد المطلوبين صحفيا والآخر دبلوم صنايع «ليس صحفيا وتساءلنا: لماذا سمح لهما بالتواجد في النقابة وفي يوم اجازه وبهذا التصرف دخلت النقابة في صراع مع الداخلية والنيابة وتصاعدت الأحداث والكل يحكي ويحلل وتدخل البرلمان وبعض الأجهزة فى التهدئة وفي حل الأزمة التي بدون لازمة واذا تم استدعاء النقيب والزميلين للنيابة والتحقيق معهم ثم اخلاء سبيلهم بعد دفع الكفالة وتبع هذا وقفه الزملاء علي السلالم حبا للنقيب ولكن نحن صحفيون يعني نحترم القانون والنقيب رجل وطني وقدوة وانتخبته الأغلبية وقالوا نعم نقيبا لنا ولا يجب ان يزايد احد علي وطنيته فالنيابة من حقها تسأل اي مواطن مصري حتي وان كان رئيس الجمهورية فالنيابة تريد معرفة لماذا تم اخفاء الزميل الصحفي وصديقه الدبلوم صنايع فما حدث لا يقلل من النقيب او الزميلين.. أتمني ان تؤخذ المواضيع بحكمة لأن النقابة هي من بدأت المشكلة والتي خلقت ازمة بدون لازمة والكثير من الأحاديث والتحاليل واحتلال سلالم النقابة التي أصبحت كمسرح عبثي يعتليه المجموعات سواء علي حق او هجوم علي اجهزة الدولة والهتافات المسيئة.. انا والله منذ شهور لم ادخل النقابة بسبب هذه السلالم واتمني من الله ان اري علي هذه السلالم مجموعة من احواض الزرع الجميل يعطي البهجة والأمل في لحظة دخول النقابة لأننا تعبنا مما نراه علي السلالم والأدوار الكثيرة والغرف المغلقة فلا نشعر بالدفء والراحة لهذا المبني الفخم .. ارجو ان تستغل هذه السلالم في راحة العين وراحة كل من يدخل هذا المبني الراقي مبني الحرية والقلم فهذا اقوي سلاح في يد الصحفي لا الهتاف والتظاهر علي سلالمه ولا نعرف من الصحفي ابن النقابة والغريب عنها.. وهذا رأيي البسيط.