اكدت الدكتورة كريمة الحفناوي عضو الجمعية الوطنية للتغيير وحركة كفاية ان الثورة لن تقم من فراغ بل تتمثل في المطالب الفئوية والتي تتمثل في المواطنين الذين يردوا العيش والسكن والتثبيت ورفع حالتهم الاجتماعية لكن الثورة حتي الان لن تكتمل. واشارت ان هناك دول تسعي الي اجهاض الثورة المصرية ومحاولة افشالها بشتي الطرق مشيرة الي المملكة العربية السعودية قائلة"علي السعودية ان تترك مصر تصنع ثورتها بدلا من محاربتها". واضافت ان النظام الحالي يعتبر وجة اخر لنظام مبارك ومن حقنا ان ننتقدة لكن الجيش فوق رؤوسنا عندما رفض اطلاق النار علي المتظاهرين وقالت"اقول له قام شعب مصر بالثورة فعليك ان تحميها وتساعدنا في اكمال مطالبنا". وقالت ان شعب مصر اللي خرج من القمقم مش هيدخل تاني لانة شعب بقوة 40سنة من الذل وسيظل منتفض ولن يفرط في كرامتة ولا ارض سيناء ولا دماء شهداء سيناء الستي الذي استهدوا علي الحدود. وطالبت بوضع حد اقصي للاجور خاصة بعد التصريحات التي ادلي بها وزير المالية الحالي بنية الحكومة وضع حد ادني للاجور خلال شهر يناير القادم بمقدار 700جنية كاجر شامل ةتسالت كيف يحصل مسؤلين بالدولة علي ملايين الجنيهات شهريا ولا نستطيع استكمال تلك الفوراق في الحد الادني؟ واكدت ان هناك من يفتعل المشكلات عن طريق قيام فلول الوطني بتاجير البلطجيةلمهاجمة مديرية امن الجيزة ووزارة الداخلية وطلبنا من قبل مشاركة الشرطة في فرض حلول امنية لكن هناك سعي في ان تفرض حالة الانفلات الامني حتي يكفر الناس بالثورة ويعود النظام القديم مرة اخري. فيما اكد المهندس احمد بهاء شعبان احد مؤسسي حزب الاشتراكي المصري ان مصر عاشت اكبر مراحل الطوارئ منذ86عاما حينما قامت ثورة 1919ووقتها كان يطبق الطوارئ عقب اندلاع الحرب العالمية الثانية ،وثورة 23يوليوا ووقتها كانت تطبق الطوارئ واخيرا ثورة 25يناير والتي طبق فيها ابشع نظم الطوارئ في العصر الحديث. واضاف شعبان ان هناك من يتوهم ان فرض قانون الطوارئ سيمحيه ويجلعهم خالدين في مناصبهم الا انهم واهمون ،لان ممارسات المجلس العسكري اصبحت كالمباركية بدون مبارك وسياسات المخلوع مازالت كما هي وتحكم من داخل المستشفي وسجن طرة . واشار شعبان ان الثورة المصرية مرحلتين الاولي تتمثل في المطالب السياسية كالقانون،الدستور،مجلسي الشعب والشوري وكلها قضايا نخبة وكانت تناقش قبل الثورة منذ ان انطلقت حركة كفاية ورفعت شعارلاللتمديد..لاللتورييت،والمرحلة الثانية تتمثل في الثورة الاجتماعة والتي كان يواجها النظام السابق بالقمع ضد اضربات العمال ومحاولتهم في الحصول علي حقوقهم. واكد ان الوضع الراهن اصبحت فية معاقبة العمال بوضع قانون تجريم الاضرابات لتكبيلهم كبديلا عن معاقبة رجال وقيادات الشرطة التي تسببت في قتل المتظاهرين ومسؤليتهم عن احداث الانفلات الامني الرهيب الذي تشهده البلاد وحصولهم علي رواتبهم كاملة دون ان يقوموا بتأدية واجبهم المنوط بهم. وحذر ان تكون نتائج انتخابات الشعب المقبلة مشابهة لما قبلها عام 2010 قائلا"الانتخابات القادمة ستكون مثل سابقها وستحدث ثورة مصرية قويةلن تراها مصر من قبل. واكد شعبان ان الوقت راهن هو وقت اليسار المصري في الظهور ليوثق علاقتة بالطبقات الشعبية عن طريق العمل والاحتكاك المباشر لخدمة المواطنين وتوعيتهم والمساهمة في الدقفاع عن مصالحهم لان الوقت الراهن اصبحنا نتحدث عن الفقراء ولن نتمكن من الوصول والتواصل معهم. وطالب شعبان بضرورة وجود جبهة اشتراكية موحدة للدفاعن عن الحرية والديموقراطية ولعب دور قوي لبناء جبهة قوية بالمجتمع نتيجة مواجه الثورة لمخاطر تتمثل في شعار"مدنية او اسلامية اوعسكرية"بالاضافة الي وجود تحريض وعنف من القائمين علي راس السلطة. و اكد سيد سعبان ممثل الحزب الشيوعي المصري ان اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية الحالي قام بتوقيع شيك بمبلغ الف جنية لاربعة من مصابي الثورة لاجبارهم علي تغيير شهاداتهم ضد قيادات الداخلية المتورطين في قتل المتظاهرين. واضاف ان وحدة اليسار لن تقم بالنوايا الحسنة بل علي الجميع ان يفهم ان اليسار هو من قام بالثورة المصرية ورفع شعارات "عيش..حرية..عدالةاجتماعية وهي شعارات لليسار ينادي بها في عهد النظام السابق ويحاول الاناليمين سرقة الثورة وانسابها الي انفسهم. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمتة القوة اليسارية بالدقهلية ممثلة في حزب التجمع،الاشتراكي المصري،العمال،التحالف الشعبي،الشيوعي المصري بقصر ثقافة المنصورة مساء امس الاربعاء بحضور عدد كبير من المواطنين.