قبل أن أخوض فى المسخرة أو مساخر الشاشة والقنوات الفضائية وما يعرض فى برامج التوك شو وبعض المذيعين ضد وغير محايدين للدولة ويتكلمون أكثر من الضيف وغير المقاطعة والضيف صامت ويعرض للمذيع ما هو سلبى ويغم النفس ويحير العقل وكأنه عالم ببواطن الأمور وينكر ويتجاهل ما هو انجاز ومشروعات ويتألم ويصرخ الفقير يموت وضائع من الأسعار الملتهبة وتسمعه كأنه غريب وليس من البلد.. البلد حلوة ولكن بها مخربين وحاقدين وكمان المخططين للسوء.. برنامج «صحى النوم» واتا بقول صحى النوم يا حكومة هذا التوك شو يتطاول على البرلمان ونوابه الذين انتخبهم الشعب فى حوار مع رئيسى تحرير الفيتو اطلق على الزميل مصطفى بكرى الصحفى والمذيع والنائب وكاشف الأسرار والحقائق قال عنه «نائب للبرطمان» لأنه كبير المخرجين فى البرطمان قاطعه المذيع لا لا تقصد البرلمان وضحكا سويا. أكمل الضيف أن كبير المخرجين وما يتمتع به من حرفية استطاع ان يسقط وزير التموين برغم انه وزير ناجح حقق رغيف العيش للفقراء وهذا المخرج ترك كل انجازات الوزير ولعب على حياته الخاصة وأين يقيم وصرف 7 ملايين جنيه فى إقامته ومن يدفعها وهذا الضيف الخفيف لم يشرح لنا يعنى ايه برطمان.. هل هو الذى نعرفه لحفظ الأطعمة؟. وفى حلقه أخرى اطلق على البرلمان مجلس النوام.. أغلب النواب كبار السن والأغلبية لا يتابعون الجلسات بل يغطون فى النوم ثم اضاف فى حلقه اخرى لقطة لنواب حزب النور وهم يلعبون فى الموبايل طوال الجلسات ولقطة ضحكوا عليها كثيرا لرئيس البرلمان وهو يلقيى بوسه فى الهواء للنواب وانطلقوا يضحكون ومذيع اخر فى برنامج مشهور اغلب حلقاته يهاجم الإنجازات والمشاريع بل يتهم السيسى بأنه يحكم دون أن يشاركه احد ورأيه فوق الكل وذلك لأنه معه الختامة.. سأل الضيف المذيع يعنى ايه الختامة رد عليه الختامة يعنى البرلمان يختم دون مناقشة افعال الجمهورية. فأطلق عليه برلمان الختامة.. والله دى مسخرة وتطاول وصح النوم يا حكومة ارتحت عندما اقر البرلمان قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية تحية له فى إخراج وتفعيل هذا القانون وجاء بعد قصة للطفل الصغير احمد محمود 13 عامًا فى المرحلة الاعدادية الذى هرب إلى إيطاليا فى زورق مطاطى كما قيل يصارع الامواج والاخطار حتى يستغيث بايطاليا لتعالج شقيقه المريض بسرطان الدم ولكنه مريض بمرض وراثى نادر فى الدم ويعالج فى مستشفى الشاطبى بالإسكندرية منذ عامين يتلقى العلاج وحالته مستقرة.. ووصل أحمد محمود إلى شواطئ إيطاليا وبتفتيش السلطات الإيطالية له عثروا على روشتة شقيقه المريض وانتفضت إيطاليا ورجالها فى الوقوف ومساندة أحمد وأصدر رئيس الوزراء الإيطالى بعلاج الطفل المريض ورعايته والحق الطفل أحمد الهارب بمدرسه فى إيطاليا مع الإقامة.. أصبح أحمد حديث العالم والقنوات الفضائية والصحافة. ام الطفل تقول انه اختفى وظهر فى ايطاليا والأب المسن المريض يقول إنه استلف 10 آلاف جنيه وكتب إيصال أمانة على نفسه ليسافر ابنه إلى ايطاليا.. روايات وحكايات بطلها احمد البالغ 13 عاما الذى سافر فى زورق مطاطى إلى إيطاليا.. اية مهزلة هذه قصه لا يقتنع بها طفل فى عمر احمد محمود.. اعتقد انها قصة من تأليف واخراج الاخوان.. والغريب ان ايطاليا هذه منذ شهور كانت تصارع وتحاول كشف مقتل الشاب ريجينى ومن قتله «كفيانا مسخرة».