استنكر المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، ما نشرته بعض الصحف المصرية ودوائر إعلامية خارجية، بأن وزير الخارجية، سامح شكري، خلال لقائه بأوائل طلبة الثانوية العامة اعتبر قتل إسرائيل لأطفال فلسطين ليس إرهاباً، وتعمد تحريف تصريحات المسؤولين، واتباع أساليب الإثارة والمزايدة علي مواقف مصر الداعمة للحقوق الفلسطينية في الماضي والحاضر والمستقبل. ودعا أبو زيد، كل من له أذن تسمع وعقل يعي، إلى الاطلاع على التسجيل الخاص بلقاء شكري مع طلبة الثانوية العامة، والمتوفر علي صفحة المتحدث باسم الخارجية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للتاكد من أن السؤال المطروح لم يشر من قريب أو بعيد إلى قتل الأطفال الأبرياء الفلسطينيين، وإنما كان سؤالا نظريا عاماً يستفسر عن السبب وراء عدم توصيف المجتمع الدولي الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين بالإرهاب، حيث جاء رد وزير الخارجية ليشير إلى عدم وجود اتفاق دولي على تعريف قانوني محدد للإرهاب، وهناك خلافاً دولياً حول التمييز بين المدلول القانوني والسياسي لمصطلح الإرهاب، وتعريف مفهوم إرهاب الدولة، مؤكداً على دعم مصر الكامل للحقوق الفلسطينية التي ستظل دوماً في بؤرة أهتمام السياسة الخارجية المصرية. وأعرب المتحدث باسم الخارجية، عن أمله في أن تتجنب وسائل الإعلام التي تتبع مثل تلك الاساليب الوقوع في تلك السقطات غير المهنيه مستقبلاً.