تحت رعاية الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط، والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، وبحضور عدد كبير من الوفود العربية ، يبدأ المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لاتفاقية "بازل"، برئاسة الدكتور مصطفى حسين وزير البيئة الأسبق، صباح اليوم، المائدة الإقليمية التشاورية المستديرة حول دمج أهداف التنمية المستدامة فى تنفيذ الإتفاقيات البيئية متعددة الأطراف المعنية بالكيماويات والنفايات فى سياق أجندة 2030 يفتتح الزميل محمود بكرى رئيس تحرير جريدة الاسبوع، المائدةالإقليمية، ويبدأ حفل الافتتاح بعرض فيلم وثائقى ثم كلمة السكرتير التنفيذى لإتفاقايات بازل، روتردام، ستوكهولم ، وكلمة الدكتور مصطفى حسين كامل ، مدير المركز الإقليمي "بازل" ، وكلمات الأمين العام لجامعة الدول العربية، وممثل برنامج الأممالمتحدة الإنمائى (UNDP)، والدكتور جابر جاد نصار ، رئيس جامعة القاهرة، وكلمة للسفير مساعد أول وزير التخطيط .. كما يتم تسليم دروع وشهادات تقدير لعدد من المسؤولين والضيوف. جدير بالذكر أنه فى إطار إعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر 2015 لأهداف التنمية المستدامة والإتفاق النهائى حول تحديد حزمة من الأهداف (سبعة عشر هدفا) للإنتهاء من تنفيذها بحلول 2030 ، حيث يجرى حاليا على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة التشاور الدولى بشأن آليات تنفيذ هذه الأهداف. ونظراً لما تمثله الإدارة الآمنة بيئيا للكيماويات والنفايات الخطرة من علاقة عرضية وطيدة مع جميع الأهداف المشار اليها ولاسيما تلك المتعلقة بحماية الصحة العامة من قصور فى الإدارة الآمنة بيئيا للكيماويات والنفايات ، وخصوصاً فى الأهداف المتعلقة بالصحة ونوعية المياه وخدمات الصرف الصحى وخدمات الطاقة والإنتاج والإستهلاك المستدام، ونظراً للدور الإقليمى للمركز الإقليمى للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لإتفاقية بازل ، والمهام المنوطة له من تدريب وتوعية ونقل تكنولوجيا فى مجال الإدارة الآمنة بيئيا للكيماويات والنفايات . فإنه وفقا لمقررات الإتفاقيات البيئة الدولية المعنية بالكيماويات والنفايات ، فقد قرر مركز "بازل" القاهرة، البدء فى التشاور على غرار المشاورات الجارية حالياً بالجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث الآليات المناسبة والملائمة للإقليم العربى لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وخاصة ما يتعلق بدمج هذه الأهداف فى الآليات الوطنية والإقليمية لتنفيذ الإتفاقيات البيئة الدولية المعنية بالكيماويات والنفايات الخطرة