أقيم بالمغرب المهرجان السنوي الخامس للبطيخ الأحمر في مزرعة قرب مدينة القنيطرة علي بعد نحو تسعين كيلومترا شمالي العاصمة الرباط فيما يعد حدثا يترقبه الكثير من المزارعين كل عام للترويج لهذه الفاكهة بعد تراجع المحصول. وتجري المزرعة تجارب علمية علي سلالات البطيخ الأحمر، الأكثر شعبية في المغرب بعد إصابته بمرض غير معروف الأمر الذي يمثل تهديداً بالنسبة لكثير من المزارعين في شمال غرب المغرب حسبما ورد في تقرير لبرنامج صباح الخير يا مصر السبت. ويستخدم المهرجان للترويج لهذه الفاكهة التي تعتبر المحصول الرئيسي لكثير من المزارعين المحليين. ولكن المزارعين يعانون في هذا العام من المحصول الذي أصيب بمرض غير معروف أدي إلي انخفاض المحصول السنوي المحلي إلي النصف. وفي السنة العادية يصل حجم المحصول في المتوسط إلي حوالي 70 طنا للهكتار الواحد ولكن هذا المحصول انخفض في هذا العام إلي أقل من 40 طنا للهكتار. ولم يتحقق المزارعون مما إذا كان المرض ناتجا عن بكتيريا أو فيروس مما أعاق الجهود المبذولة لمكافحة هذا المرض. ويعد البطيخ منتجا رئيسيا في هذه المنطقة المعروفة بتربتها الرملية ومسقط المياه الغزيرة مما يجعلها واحدة من أشد المناطق خصوبة في المغرب. ويجتهد الخبراء حاليا لتقديم سلالات جديدة من ثمار البطيخ أكثر مقاومة للأمراض بهدف تعزيز الإنتاج. وخلال المهرجان دعي المزارعون لزيارة حقل بطيخ زرع فيه نوع جديد من الثمار يسمي دايتونا بشكل تجريبي هذا العام. وشق مزارع محلي إحدي ثمار البطيخ ووزع قطعا منها علي المزارعين ليتذوقوها.