قال الاعلامي والناشط الحقوقي مدحت عيسي أن القوي السياسية توافقت علي تعليق الاعتصام بمحافظة السويس إلي الجمعة وذلك لإعطاء الوقت للمجلس العسكري والحكومة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق مطالب الثورة. وكانت القوي والتيارات السياسية بالسويس قد أجرت إقتراعا السبت حول استمرار اعتصام أهالي الشهداء والقوي السياسية بميدان الأربعين، والمستمر منذ 13 يوما، أم تعليقه إلي يوم الجمعة المقبل. وفي البحيرة، قام عدد من الناشطين السياسيين بمحافظة البحيرة بالدخول في اعتصام مفتوح اليوم السبت بميدان الساعة بمدينة دمنهور, وهو الأول من نوعه الذي تشهده المحافظة , وعلي بعد خطوات من المبني القديم المحترق لمباحث أمن الدولة، وذلك تضامنا مع المعتصمين بميدان التحرير. وقد نصب الشباب خيمتين في الجزيرة التي تتوسط الميدان , بما لا يعوق حركة المرور , وقاموا بتقسيم أنفسهم إلي عدة لجان منهم المسئولون عن الأمن والنظافة وتوفير الطعام والإعلام. وقام المعتصمون بتعليق لافتات 'أين أهالي دمنهور من دماء الشهداء ومن بقايا الفساد', في محاولة لحث أبناء دمنهور علي المشاركة في الاعتصام الذي جاء متأخرا عن المحافظات الأخري. أما في الشرقية، واصل شباب الثورة والقوي السياسية بالمحافظة اعتصامهم السبت أمام ديوان عام المحافظة .. معلنين إصرارهم علي البقاء والمبيت داخل المخيمات التي أقاموها لحين تحقيق كافة المطالب التي قامت الثورة من أجلها. وطالب المعتصمون بالمحاكمة العاجلة لرموز النظام الفاسد وقتلة الشهداء وتطهير مؤسسات الدولة من أعوان وفلول النظام البائد, وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين, ومحاكمة كل من شارك في نهب المال العام ورد الاعتبار لأسر الشهداء ورعايتهم. وقرر الثوار دعوة شخصية عامة للحوار معهم يوميا حول القضايا التي تهم مصر داخل مقر اعتصامهم وكانت البداية مع حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والذي أثني علي موقفهم. وقد نظم المعتصمون مسيرة حاشدة طافت شارع مدينة الزقازيق إعلانا عن استمرارهم في اعتصامهم لحين تحقيق مطالبهم مما دفع العديد من الشباب للمشاركة في الاعتصام ودعم موقفهم.