قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع ورئيس هيئته البرلمانية ، إن الحزب تلقى بقلق بالغ تكرار الاجراءات الصادرة من السلطة التنفيذية التى لا تتحسب بما فيه الكفاية ، للنتائج التى تترتب على صدورها فى توتر الأجواء العامة والمساهمة فى زيادة حدة احتقانها، وكان آخرها اقتحام قوات الشرطة لمبنى نقابة الصحفيين لالقاء القبض على صحفيين ، فى غيبة أعضاء مجلس النقابة و نقيب الصحفيين ،حتى لو كان هذا الاقتحام قد تم بإذن من النيابة العامة ، فهو مخالف لقانون النقابة الذى ينص على عدم السماح بدخول مبنى النقابة أو تفتيشه إلا من قبل عضو من أعضاء النيابة العامة. وحذر عبد العال فى بيان صحفى له من أن تكون هذه السابقة تمهيدا لتهديدات قد تطول النقابات المهنية الأخرى، وقال اننا ننتظر النتائج التى تسفر عنها تحقيقات النيابة ، ونأمل فى الاسراع بالكشف عنها ، كى يتبين الرأى العام مسئولية كل طرف عن زيادة حدة التوترات فى المجال العام ، وإفساد العلاقة بين قوات الأمن والقوى المجتمعية والسياسية المختلفة. وأشار حزب التجمع إلى أنه يثق فى أن كل أطراف الأزمة سوف تكون حريصة على محاصرة تداعياتها الخطيرة ، على أساس من احترام القانون ،واستقلال العمل النقابى ، بما يحول دون توظيف القوى التى تسعى لهز استقرار البلاد لتحقيق أهدافها.