نظم العشرات من أهالي شهداء الثورة وقفة احتجاجية أمام مبني إتحاد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو للمطالبة بضم الرئيس السابق حسني مبارك الي قضية قتل المتظاهرين عمدا التي يحاكم فيها حاليا وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وكل من مساعديه اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق, واللواء أحمد رمزي مدير قطاع الأمن المركزي السابق, واللواء عدلي فايد مدير مصلحة الأمن العام الأسبق واللواء حسن عبدالرحمن مدير جهاز مباحث أمن الدولة المنحل. وطالب المتظاهرون أيضا بإيقاف جميع الضباط وأمناء الشرطة الذين يمثلون حاليا أمام مختلف المحاكم بتهمة قتل الثوار عن العمل لحين انتهاء المحاكمات، لقيامهم بتهديد شهود الإثبات ومحاولة التأثير علي شهادتهم وبالتالي التأثير علي مجريات المحاكمات. من جهة اخري، قام عدد من اصحاب محلات الطيور والدواجن بالقاهرة بالاعتصام أمام مبني اتحاد الاذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" الجمعة مطالبين بإلغاء القانون رقم 70 لعام 2009 الذي يمنع تداول الطيور الحية، وأغلق المتظاهرون الطريق بسياراتهم المحملة بصناديق الدواجن الفارغة، مؤكدين علي عدم فض الاعتصام لحين إلغاء القرار. كان القانون رقم 70 لعام 2009 الذي يقضي بمنع تداول الطيور الحية في الاسواق قد صدر في أعقاب أزمة انتشار مرض إنفلونزا الطيور. وأكد المتظاهرون أنهم يرغبون في عودة التعامل بصورة طبيعية في سوق الدواجن والطيور بعدما ثبت كذب إدعاءات النظام السابق حول انفلونزا الطيور التي كانت سببا في محاربة أصحاب المزارع وتجار الطيور وفتحت الباب أمام استيراد الطيور المجمدة, مما أدي إلي إرتفاع الأسعار بشكل جنوني. وقال المعتصمون ان هذا القانون سبب لهم أضراراً كبيرة حيث يتم مصادرة الطيور الحية عند نقلها بين المحافظات، كما لا يستطيعون بيع الطيور مجمدة نظرا لامتناع المواطنين عن شرائها. واكد المتظاهرون ان الاعتصام مفتوح أمام ماسبيرو حتي تنفيذ مطالبهم.