تمكنت الأدارة العامة لمباحث الأموال العامة برئاسة اللواء طارق الأعصر، من ضبط صيادين وسمسار عقارات، قد كونوا تشكيلا عصابيا تخصص في النصب والاحتيال على راغبي السفر إلى ايطاليا، مقابل حصولهم على مبلغ 30 ألف جنيه. كانت قد بدأت الواقعة عندما تم إحباط محاولة تسفير 33 شخصا عن طريق الهجرة غير الشرعية، منهم 17 مصريا، 14 صوماليا، 2 شخص سوداني – المضبوطين أمام مقر شركة أبو قير للأسمدة ، دائرة قسم شرطة المنتزه ثان الإسكندرية. توصلت تحريات العقيد أسامة حتاتة مدير إدارة الأموال العامة بغرب الدلتا، إلى قيام كل من حسن.م.ا – 31 سنة – صياد ومقيم بدائرة قسم شرطة المنتزه ثان الإسكندرية، محمد.ع.م – 30 سنة – صياد ومقيم بدائرة مركز إدكو البحيرة، أحمد.م.ا السد "وشهرته رمضان" 32 سنة صياد ومقيم بدائرة مركز إدكو البحيرة، والسابق اتهامه في قضايا هجرة غير شرعية، أحمد.خ.ر – 24 سنة – عاطل ومقيم بدائرة قسم شرطة المنتزه ثان الإسكندرية، وليد.م.ا "وشهرته همام" 32 سنة – صياد ومقيم بدائرة مركز شرطة إدكو البحيرة، محسن.م.ا – 33 سنة صياد ومقيم بدائرة مركز شرطة إدكو البحيرة، عبد اللطيف.م.ع – 36 سنة عامل أمن بشركة أمن ومقيم بدائرة قسم شرطة المنتزه ثان الإسكندرية، والسابق اتهامه في قضايا "سرقة متنوعة، بتهمة تكوين تشكيل عصابي بزعامة الأول تخصص في النصب والاحتيال على راغبي السفر إلى دولة إيطاليا مقابل حصولهم على مبلغ 30 ألف جنيه من المصري ومبلغ 2200: 2500 دولار أمريكي من الأجنبي. بالعرض على النيابة العامة قررت ضبط وإحضار المتهمين، وتمكن المقدم عماد ناصف والرائد وسام مجدي، من ضبط المتهمين الأول والثاني في أحد الأكمنة المعدة لهذا الغرض بدائرة قسم شرطة إدكو البحيرة، وقسم شرطة المنتزه ثان الإسكندرية، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، وقررا أنهما قاما بتسكين الشباب المضبوطين بمعرفة محمد م.ك 40 سنة سمسار، وصاحب شركة أبو للتسويق العقاري بدون ترخيص ومقيم بدائرة قسم شرطة المنتزه أول الإسكندرية؛ حيث تم ضبطه بإرشاد المتهم الأول. وبمواجهته قرر صحة ما جاء بأقوال المتهمين المضبوطين، وأضاف أنهم نقلوا المهاجرين من خلال البوابة الرئيسية لشركة أبو قير للأسمدة بالاتفاق مع المتهم السابع، الذي يعمل حارس أمن على تلك البوابة، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم. الجدير بالذكر ان البداية جائت بعد رصد المتابعة بالإدارة فى الآونة الأخيرة، وصول مجموعات من الشباب المصري للبلاد مرحلين من قبل السلطات الإيطالية لضبطهم حال شروعهم في دخول أراضيها بحراً، وكذا إحباط العديد من عمليات التهريب بمعرفة قوات حرس الحدود والتي قد تعرض حياتهم للخطر.
