أكد وزير السياحة هشام زعزوع أن جلسة المباحثات التي عقدت بين الجانب المصري والجانب الروسي باستراحة كبار الزوار بالمطار كانت لشرح ملابسات الحادث بالإضافة للاستماع إلي مطالب الجانب الروسي التي تلخصت في الاتفاق علي توفير وسائل انتقال إلي الجانب الروسي لزيارة مكان حادث الطائرة الروسية المنكوبة ومشاهدة حطام الطائرة للمساعدة في تحليل بيانات الحادث والتي راح ضحيتها 217 راكبا بالإضافة إلي 7 من أفراد الطاقم.. جاء ذلك عقب انتهاء الاجتماع المطول الذي دار بين الجانب المصري والروسي باستراحة كبار الزوار بالمطار. وقال زعزوع أنه تم الاتفاق علي نقلهم بالطائرات وبريا إلي مكان الحادث لبدء فحص الحطام ومشاهدة أماكن سقوط الطائرة، وقال إنه تم الاهتمام بالتحركات والجهود التي قامت السلطات المصرية في الحادث. وأضاف أن هناك اهتماما من الجانب الروسي بضرورة سرعة نقل الجثامين من القاهرة إلي روسيا لإقامة الشعائر الدينية عليها ودفنها هناك.. مؤكدا أننا سنقوم بكافة التسهيلات لتحقيق المطالب الروسية لأننا نعتبر روسيا دولة صديقة وهناك مصالح مشتركة بالإضافة إلي أن روسيا قدمت إلينا العام الماضي 3 ملايين سائح. وقال إن وزارة السياحة قامت بتوفير مترجمين للوفود الروسية بالإضافة إلي تخصيص سيارات علي مدار ال 24 ساعة يوميا لتلبية احتياجات وانتقالات الوفود الروسية.. مضيفا أننا نأمل أن يكون سبب الحادث عطل فني وليس شيء غير ذلك.. مشيرا إلي أن الحادث حتي الآن لم يؤثر علي الحركة السياحية، وإن كان ذلك سابق لأوانه للحديث عنه. من جانبه أكد الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني أن عملية تفريغ بيانات الصندوقين الأسودين للطائرة الروسية المنكوبة سوف تبدأ صباح اليوم من لجنة تحليل الحوادث المركزية التي تم تشكيلها من وزارة الطيران المدني, وقال كمال إن الجانب الروسي والشركة المصنعة للطائرة سيشتركون في تفريغ البيانات الخاصة بالصندوقين، مضيفا أن تحليل الحادث قد يستغرق بعض الوضع الوقت. وعن طراز الطائرة أكد الوزير أنه طراز شهير ومعروف بسلامته وأمانه.. مضيفا لن نستطع الإدلاء بأي بيانات إلا بعد كشف وتحليل ملابسات الحادث.