طرحت 'ألفابت'، الشركة القابضة الجديدة لغوغل، أول عملية لإعادة شراء أسهمها وتجاوزت توقعات وول ستريت لأرباحها مدعومة بتقدم قوي في سوق إعلانات الفيديو والهاتف المحمول، مما أدي إلي ارتفاع أسهمها إلي أعلي مستوي علي الإطلاق. ورحبت وول ستريت بحجم الإيرادات والأرباح، التي فاقت بكثير متوسط توقعات المحللين، بالإضافة إلي إعادة شراء الأسهم غير المتوقعة، إذ تراهن وول ستريت حاليا علي أن الشركة ستسجل المزيد من النمو. وتأتي النتائج في وقت حيوي للشركة مع تحولها من الاعتماد علي أجهزة الكمبيوتر إلي الهواتف المحمولة، حيث الإعلانات أقل ربحية بوجه عام، بينما تواجه منافسة متنامية من منافسين مثل فيسبوك. في الوقت نفسه تتجه الشركة نحو هيكل جديد لها سيسلط المزيد من الضوء علي أجزاء من ألفابت مثل ذراعها السري للأبحاث 'غوغل إكس'، وسيكون الربع التالي هو الأول الذي تعلن فيه الشركة نتائجها تحت هذا الهيكل الجديد. وقفزت أسهم ألفابت 9 بالمئة تقريبا إلي 741 دولارا للسهم مسجلة مستوي قياسيا، وعند ذلك المستوي تصبح القيمة السوقية للشركة حوالي 500 مليار دولار مما يجعلها ثاني أكبر شركة من حيث القيمة في مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بعد أبل. وقالت ألفابت إن إيراداتها في الربع الثالث من العام ارتفعت 13 بالمئة إلي 18.68 مليار دولار، متجاوزة متوسط التوقعات في وول ستريت البالغ 18.53 مليار دولار. وبلغت أرباح الشركة 7.35 دولار للسهم بزيادة قدرها 17.6 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك الرقم مرتفع أيضا عن متوسط توقعات المحللين البالغ 7.21 دولار للسهم.