قال 'محمد إسماعيل', شاهد النفي في قضية 'إقتحام سجن بورسعيد' بأن المتهم 'السيد محمد' كان يرافقه طيلة أيام الأحداث التي أعقبت الحكم في قضية المذبحة وانه كان يرافقه في زياراته لمستشفي 'آل سليمان' لمتابعة جرحه المصاب به في قدمه موضحاً بأن 'السيد' كان مصاباً في قدمه اليسري أصابه بها شخص يدعي 'ابو الفتوح' قبل الأحداث. واستمعت المحكمة ايضا للشاهد 'محمد منصور' الذي قال بأن المتهم في القضية'إسلام خيري' قُبض عليه من منزله يوم العاشر من فبراير عبر قوة ضمت ملثمين دون ذكر اذا كان قد شاهده وقت الأحداث من عدمه، ومن جهته اشار 'عادل محمد نظيم' أن المتهم 'السيد عصعوص' كان بين التجار الذين تجمعوا امام محالهم التجارية في منقطة 'بنك الإسكان' لحمايتها وقت الأحداث التي وقعت في أعقاب حكم قضية الإستاد وتطابقت مضمون تلك الشهادة مع شهادة'محمد السيد' في حالة المتهم 'السيد العربي'. كانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي و 40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين علي نقل المتهمين في القضية أنفة البيان الي المحكمة. وأضافت النيابة أن المتهمين انتشروا في محيط التظاهرة بالقرب من سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة به وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهم قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياتهم.