قال "محمد إسماعيل", شاهد النفي في قضية "اقتحام سجن بورسعيد" بأن المتهم "السيد محمد" كان يرافقه طيلة أيام الأحداث التي أعقبت الحكم في قضية المذبحة، وأنه كان يرافقه في زياراته لمستشفى "آل سليمان" لمتابعة جرحه المصاب به في قدمه، موضحا بأن "السيد" كان مصاباً في قدمه اليسرى قبل الأحداث. وتواصلت شهادات النفي، بشهادة "محمد منصور" الذي قال بأن المتهم في القضية"إسلام خيري" قُبض عليه من منزله يوم العاشر من فبراير عبر قوة ضمت ملثمين دون ذكر إذا كان قد شاهده وقت الأحداث من عدمه، ومن جهته أشار "عادل محمد نظيم" أن المتهم "السيد عصعوص" كان بين التجار الذين تجمعوا أمام محالهم التجارية في منقطة "بنك الإسكان" لحمايتها وقت الأحداث التي وقعت في أعقاب حكم قضية الإستاد وتطابقت مضمون تلك الشهادة مع شهادة"محمد السيد" في حالة المتهم "السيد العربي".