ولد كمال محمود زكي الطويل في أكتوبر 1923 بطنطا و كان متعلماً ومن أسرة وفدية كبيرة، ووالده محمود زكي بك الطويل حصل علي الثانوية و سافر إلي القاهرة ليدخل في طريق الفن. التقي كمال الطويل في عدد قليل من الأغاني مع أم كلثوم مثل لغيرك ما مددت يدا، غريب علي باب الرجاء، والاثنين من كلمات طاهر أبو فاشا، لكن أشهر لقاء لهما كان في أغنية والله زمان يا سلاحي، كلمات صلاح جاهين التي غنتها في عام 1956 إبان العدوان الثلاثي علي مصر، والتي اعتمدت نشيداً وطنياً لمصر حتي نهاية السبعينيات من القرن العشرين عندما استبدل بها نشيد بلادي بلادي من ألحان سيد درويش. تعتبر ألحان كمال الطويل التي غناها عبد الحليم حافظ من أجمل وأشهر ألحانه، حيث التقيا في ما يقدر ب56 أغنية عاطفية ووطنية، والتقي كذلك مع الشاعر مرسي جميل عزيز في مجموعة من الأغاني، مثل موشح ياضنين الأمس الذي غناه عبد الحليم في بداياته، كما التقيا مع نفس الشاعر في مجموعة من الأغاني التي غناها عبد الحليم في أفلامه مثل: الحلو حياتي، هيّ دي هيّ، قولوله الحقيقة، بتلوموني ليه، في يوم في شهر في سنة، جواب، الحلوة، بلاش عتاب، إضافة إلي أغنيتين وطنيتين هما ذات ليلة، و بلدي يا بلدي. قدم كمال الطويل الموسيقي التصويرية لفيلم عودة الابن الضال مع المخرج الراحل يوسف شاهين ومن كلمات صلاح جاهين وغناء ماجدة الرومي قبل أن يعتزل التلحين ليعود من جديد مجاملة للمخرج يوسف شاهين ويقدم معه الموسيقي التصويرية لفيلم المصير وعند رحيله اعاد يوسف شاهين تقديم موسيقي المصير في فيلم إسكندرية نيويورك الذي حمل اهداء خاصا إلي كمال الطويل. لحن لسعاد حسني اغاني فيلمي خلي بالك من زوزو وأميرة حبي أنا ومن اشهرها الدنيا ربيع وبمبي ولحن لها اغاني مسلسل انا وهو وهي، كما لحن لمحمد عبد المطلب لحن الناس المغرمين، ومن آخر ما لحن كمال الطويل أغنية علي صوتك بالغنا التي غناها محمد منير، وتوفي في 9 يوليو 2003.