صرحت ممثلة مؤسسة أنتر أكت السويدية 'ايفالينا آلموند'، بأهمية مشروع مناهضة الأتجار بالبشر، وان أسباب انتشار الأتجار بالبشر هي ' الفقر والجهل'، حيث تحتاج الشعوب إلي أن يصل اليها المعلومات التي تحميها من الأتجار. أضافت رئيس مؤسسة المركز المصري لحقوق المرأة 'نهاد ابو القمصان'، أن التجارة بالبشر تعتبر التجارة الثالثة انتشاراً بعد تجارة السلاح و المخدرات، وانه يوجد علي الأقل 2 مليار شخص عرضه للأتجار في العالم ، حيث ينقسموا إلي 70% نساء وفتيات و 30% رجال يستغلون 'جنسياً وسرقة للأعضاء و العمل القصري '. كما أشار الدكتور أوسم وصفي، استشاري الطب النفسي ورئيس مؤسسة الحياي للتنمية، ان السبب الرئيسي في حالات الأتجار هو وضع النساء في مصر المهين حيث تتعرض النساء لعنف أسري والأعتداء الجنسي، وانه يوجد حوالي 99.2% حالة تحرش جنسي في مصر، و91% مازالوا يختنون بناتهن، ويقول وصفي انه يجب عمل حملات توعية نفسية للأطفال والأمهات للحد من مشكلة الأتجار بالبشر.