أثارت صورة فوتوغرافية تظهر السلطات التشيكية تستخدم أسلوب الترقيم بالقلم علي أيدي الأطفال أمس الأول الثلاثاء مزيدا من الانتقادات حيال رد فعل جمهورية التشيك علي أزمة المهاجرين بعد أن بدأ تداولها في وسائل الإعلام المحلية. ويعتقد أن تلك الصورة - التي تعيد الي الأذهان مشاهد المحرقة أو الهولوكوست- التقطت في محطة بريكلاف للقطارات جنوب شرقي البلاد علي حدود جمهورية التشيك مع النمسا. وكان النازي يقوم بتمييز اليهود والسجناء الآخرين في معسكرات الاعتقال بوشم أرقام علي جلودهم. ودافعت متحدثة باسم الشرطة عن نظام الترقيم متذرعة بحجة الأعداد الكبيرة للأطفال اللاجئين، وأن السلطات تسعي لتسكين العديد من الأسر في منزل واحد. وأعرب مواطنون تشيك وبولنديون في تغريدات لهم علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن اشمئزازهم لاستخدام هذا الأسلوب، وفي تدوينة له نشرت أمس الاربعاء قارن أحدهم هذا الاسلوب بمعسكرات الاعتقال النازية.