وجه عضو لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي إيجور زوتوف طلبا للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بنقل مقر المنظمة الدولية من الولاياتالمتحدة إلي دولة أخري محايدة. وقال زوتوف -في تصريح بثته وكالة أنباء 'سبوتنيك' الروسية- 'الفائدة من مبادرة نقل المقر واضحة جدا، فهذا سيسمح للدول بالنظر بشكل مختلف لمكانة الأممالمتحدة في العالم المعاصر وسيحيي مرة أخري مسألة إجراء إصلاحات جذرية في المنظمة وتكييفها مع الحقائق الراهنة'.. لافتا إلي أنه من الممكن نقل المقر إلي سويسرا المحايدة. وأضاف أن تطبيق هذه المبادرة في المرحلة الأولي 'ممكن' عبر مناقشة عامة واسعة النطاق بمشاركة ممثلين عن جميع الدول الأعضاء في الأممالمتحدة، والنشطاء الاجتماعيين والسياسيين والخبراء. وتابع زوتوف قائلا ' إن نظام منح التأشيرات يسمح لواشنطن بانتقاء أعضاء البعثات لحضور اجتماعات العمل في الجمعية العامة للأمم المتحدة'، مؤكدا أن القيادة الأمريكية لا تملك الحق في اتخاذ القرارات بتقييد تواجد أي من الشخصيات الرسمية في باحات الأممالمتحدة، فهذا يجب أن يتم تقييمه كتدخل في شئون الأممالمتحدة، الأمر الذي يتعارض مع ميثاق المنظمة. والجدير بالذكر أن رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو والتي أدرج اسمها في قائمة العقوبات الفردية التي فرضتها الولاياتالمتحدةالأمريكية ضد روسيا، قد طلبت في وقتٍ سابقٍ منحها تأشيرة للمشاركة في جلسة الاتحاد البرلماني في نيويورك في الفترة بين 31 أغسطس وحتي 2 سبتمبر عام 2015. وقررت ماتفيينكو وأعضاء آخرون من الوفد الروسي عدم المشاركة في دورة الاتحاد البرلماني في نيويورك، بعد أن أصدرت الولاياتالمتحدة تأشيرة مقيدة لها، وبموجب شروط التأشيرة الممنوحة، لا يمكن لماتفيينكو المشاركة في دورة الاتحاد لأن التأشيرة تخص اجتماع الأممالمتحدة فقط.