طمأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليهود الأمريكيين، مساء الجمعة، علي متانة العلاقات الأمريكية مع إسرائيل رغم الإختلافات بشأن الإتفاق النووي مع إيران ودعا لمزيد من المحادثات بين الحكومتين بشأن التنسيق الأمني. وقال أوباما، في رسالة بالفيديو عبر الإنترنت، ركز خلالها علي الإتفاق النووي الدولي 'فور انتهاء هذا الجدل أتمني أن ترغب الحكومة الإسرائيلية علي الفور في العودة للانضمام لمحادثات بدأناها من قبل حول كيفية العمل علي مواصلة تطوير وتعزيز أمن إسرائيل في جوار شديد الإضطراب'. وقال أوباما، إن الولاياتالمتحدة وإسرائيل أجريتا محادثات منذ أشهر، بشأن عودة المحادثات الأمنية إلي مسارها وإن تلك المباحثات قد تشمل برامج دفاع صاروخي من الجيل التالي وتحسين معلومات المخابرات. وقابل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإتفاق النووي بمعارضة شديدة بعدما اتفقت القوي الدولية الست علي تخفيف عقوبات إقتصادية ضد إيران مقابل قيود علي برنامج طهران النووي. وعارضت حكومة نتنياهو، وبعض الجماعات الأمريكية المؤيدة لإسرائيل بشدة الإتفاق النووي الذي قد يمثل في حالة نجاحه حجر الزاوية في إنجازات السياسة الخارجية لرئاسة أوباما.