أعاد مقتل الطفل الفلسطيني علي الدوابشة علي يد إرهابيين إسرائيليين، تسليط الضوء علي الإرهاب الإسرائيلي، الذي يتغذي بفتاوي حاخامات يهود متطرفين. وقد كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية النقاب عن تساهل المحاكم والقضاء الإسرائيلي مع الإرهابيين اليهود، أما صحيفة ' ليبراسيون' الفرنسية فحذرت من خطر المتطرفين اليهود، منتقدة تساهل القضاء مع منفذي الأعمال الإجرامية، وآخرها كان إخلاء سبيل المتطرف موشي أورباخ بضمان محل إقامته، بعد أن أدين في عملية إضرام النار بكنيسة في طبريا في يونيو الماضي. وأشارت الصحيفة لمناهج التعليم في مدارس التلمود، التي تدعو إلي العنف، حيث يتم تناول كتاب 'باروخ الرجل' الممنوع من النشر علي سبيل المثال، الذي يمجد مجزرة غولدشتين في الحرم الإبراهيمي. كما أشارت أيضا إلي حركات التطرف اليهودي التي بدأت تظهر في الثمانينيات وبالأخص مع ظهور حركة 'كاخ'، وفي التسعينيات حين برزت ظاهرة ما يعرف ب 'الذئاب المنفردة'، وأشهرهم كان باروخ غولشتاين مرتكب مجزرة الحرم الإبراهيمي الذي أصبح بطلا لدي اليمين المتطرف. وتقدر الإستخبارات الإسرائيلية عدد الإرهابيين اليهود بالمئات ومعظمهم من سكان المستوطنات.