أصيب في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية احتجاجا علي استشهاد شاب قرب رام الله ورضيع فلسطيني في نابلس شمال الضفة. وذكرت مصادر محلية أن عددا من المواطنين الفلسطينيين والنشطاء الأجانب أصيبوا، مساء اليوم السبت، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية علي مدخل قرية دوما جنوب نابلس. وأشارت إلي أن المسيرة خرجت من منزل سعد دوابشة الذي أحرقه المستوطنون فجر أمس الجمعة، ما تسبب باستشهاد طفله الرضيع علي دوابشة 'عام ونصف'، وإصابة بقية أفراد العائلة بجروح بالغة الخطورة، وتوجهت صوب مدخل القرية للاحتجاج علي جرائم المستوطنين. وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة، ما أدي لإصابة عدد منهم. كما أصيب ثمانية شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال المواجهات العنيفة، التي اندلعت اليوم بالقرب من مخيم الجلزون للاجئين شمال رام الله، عقب تشييع جثمان الشاب ليث فضل الخالدي '17 عاما' الذي استشهد فجر اليوم متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال احتجاجا علي احراق الرضيع الفلسطيني. ونقل الجرحي إلي مستشفي رام الله الحكومي، لتلقي العلاج، في حين استهدفت قوات الاحتلال الصحفيين والأطقم الطبية من المتطوعين بإطلاق قنابل الغاز نحوهم، لإبعادهم عن مكان المواجهات. وعقب تشييع جثمان الخالدي، توجه العشرات من الشبان في مسيرة جماهيرية نحو مستوطنة 'بيت إيل' المقامة علي أراضي مدينة البيرة وقري شمال رام الله، وقبل أن تقترب المسيرة من المستوطنة، بدأت قوات الاحتلال ومجموعة من المستوطنين المتواجدين برفقتهم بإطلاق الرصاص الحي والمعدني نحو الشبان، ومن أكثر من مكان، ورد عليهم الشبان الفلسطينيون بإلقاء الحجارة.