افردت وكالة 'مونت كارلو' الفرنسية علي صدر صفحتها الالكترونية تقرير شامل عن الفنان العالمي الراحل 'عمر الشريف 'واهم اعمالة واهم الجوائز اللي هم حصل عليها عتبر الجميع أن بداية المشوار الفني لعمر الشريف كانت مع المخرج يوسف شاهين الذي أسند إليه دور البطولة أمام الفنانة فاتن حمامة في فيلم 'صراع في الوادي' عام 1954، ولكن البعض يذكر أن أولي تجاربه في التمثيل كانت علي خشبة مسرح كلية فيكتوريا في الإسكندرية، حيث قدم العديد من المسرحيات ومنها 'هامليت' وهو لم يتجاوز الثانية عشر من عمره. وقبل نهاية عام 1954، قدمه يوسف شاهين في فيلم ثاني بعنوان 'شيطان الصحراء' حيث تقاسم البطولة مع مريم فخر الدين، ويعود عام 1955 ليمثل مع فاتن حمامة في فيلم 'أيامنا الحلوة' مع عبد الحليم حافظ وأحمد رمزي، لينطلق عمر الشريف في السينما المصرية مع أفلام 'صراع في الميناء'، 'لا أنام'، 'سيدة القصر'، 'نهر الحب' و'في بيتنا رجل'. في بداية الستينات كان لقاؤه مع المخرج ديفيد لين، نقطة انطلاقه في السينما العالمية في فيلم 'لورانس العرب' من بطولة بيتر أوتول، الذي حقق له شهرة كبيرة وتم ترشيحه لأوسكار أفضل ممثل مساعد وحصل علي جائزة الجولدن جلوب كأفضل ممثل صاعد، ويستمر مع ديفيد لين الذي أسند إليه دور البطولة في فيلم 'دكتور جيفاكو' أمام جولي كريستي وجيرالدين شابلن، ليشكل هذا الفيلم علامة فارقة في سيرته السينمائية، قبل أفلام مثل 'مايرلنج'، 'ليلة الجنرلات' والعشرات من الأفلام متفاوتة المستوي، قبل أن يبتعد عن الوسط السينمائي عام 1984، ويقتصر ظهوره علي بعض برامج المنوعات وبعض المسلسلات والظهور كضيف شرف في أفلام شهيرة مثل 'المحارب الثالث عشر'. عاد عمر الشريف إلي السينما المصرية عام 1989 بدور لافت للغاية مع ميرفت أمين، في فيلم 'الأراجوز' من إخراج هاني لاشين، واستمر في المشاركة في أعمال سينمائية في مصر وفي أوروبا قبل أن يتقاسم بطولة فيلم 'حسن ومرقص' مع عادل إمام عام 2008. حصل عمر الشريف، خلال مشواره الفني علي العديد من الجوائز، مثل جائزة الجولدن جلوب ثلاث مرات كأفضل ممثل صاعد عن فيلم 'لورنس العرب' عام 1963، وكأفضل ممثل مساعد عن نفس الفيلم في العام ذاته، وأفضل ممثل درامي عن مسلسل 'دكتور جيفاكو' عام 1965، كما رُشح لجائزة الأوسكار عام 1962 عن أفضل دور مساعد في فيلم لورنس العرب. بالإضافة إلي جائزة سيزار كأفضل ممثل عن دوره في فيلم 'السيد إبراهيم وزهو القرآن' لفرانسوا ديبرون، وجائزة الأسد الذهبي من مهرجان البندقية السينمائي عن مجمل أعماله، وفي عام 2004 تم منحه جائزة مشاهير فناني العالم العربي تقديراً لعطائه السينمائي خلال السنوات الماضية.