طالب الكاتب الصحفي مصطفي بكري نقابة الصحفيين أن تراجع موقفها وإلا تضع الصحفيين في خصومة مع المجتمع مؤكدا علي أن قانون مكافحة الإرهاب لا يتعارض مع الماده 71 من الدستور كما يدعي البعض، والالتزام بالبيانات الرسميه بعد التناول الصحفي والإعلامي المغلوط لأحداث سيناء لايعني مصادرة حرية الصحفي، بل الحرص علي مصداقية معلوماته خاصة بعد ان استند البعض الي بيانات الارهابيين في تناوله. وقال بكري عبر تغريدة له علي موقع التواصل الإجتماعي تويتر : مصر في حالة حرب، والصحفيين والإعلاميين كان ولايزال لهم دورهم الطليعي في مواجهة الارهاب وكشف عناصره، فلا يجب افتعال أزمات وهميه والتهديد بالاحتشاد ضد الدوله. ويتسائل بكري لماذا يضع مجلس النقابه الصحفيين في وجه المجتمع؟ في ظل تزايد دعوات الحشد الجماهيري بمقاطعة الصحف يوم الجمعه. وأضاف بكري أنه في ازمة قانون الصحافة عام 95 كان المجتمع كله معنا، اما الان فهو ضد التصعيد الذي تقوم به مجلس النقابه، الم يسألوا أنفسهم لماذا، الوطن هو الأهم والدولة في حالة حرب ومن لا يقف مع الدوله في مواجهتها للارهاب فهو أراد ام لم يرد يقف في خندق الارهاب والمحرضين عليه، لو كان مجلس النقابه واثقا من موقفه فليدع الي جمعيه عمومية طارئه، وليسمع وجهة نظر الصحفيين.