أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما امس الاثنين أن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن عازم علي تكثيف التصدي لتنظيم الدولة 'داعش' في سوريا، مكرراً أن الحملة علي المسلحين المتطرفين ستستغرق 'وقتاً'. وقال أوباما، مصرحاً في البنتاجون 'نكثف جهودنا ضد قواعد تنظيم الدولة في سوريا'، مضيفاً أن 'ضرباتنا الجوية ستستمر في استهداف منشآت النفط والغاز التي تمول عدداً من عملياتهم. نستهدف قيادة داعش في سوريا وبناها التحتية'. ونفذ التحالف الذي تقوده واشطن في الأيام الأخيرة غارات جوية غير مسبوقة علي الرقة ملحقاً أضراراً بالبني التحتية التي يستخدمها مسلحو تنظيم الدولة، وخلفت هذه الغارات ما لا يقل عن 30 قتيلاً من التنظيم بحسب المرصد السوري لحقوق الأنسان. وبحسب وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر فإن الغارات الأميركية تهدف أولاً لدعم تقدم الميليشيات الكردية. وأضاف أوباما 'في السنة المنصرمة شهدنا كيف أنه يمكن صد تنظيم الدولة حين يكون هناك شريك ناجع علي الأرض'، مشيراً خصوصاً إلي استعادة تكريت نهاية مارس الماضي. وأشار إلي أن التحالف نفذ أكثر من 5000 غارة جوية في العراقوسوريا مؤكداً أنها مكنت من القضاء علي 'آلاف المقاتلين بينهم قادة كبار في تنظيم الدولة'. وشدد علي أن 'الأمر لن يتم بسرعة، الأمر سيتطلب وقتاً'، متوقعاً أن تسجل حالات 'تقدم' وأيضاً حالات 'انتكاس'. وتابع أن حالة 'الضعف الاستراتيجي لتنظيم الدولة الإسمية باتت حقيقية'، مذكراً بأن عناصره لا يحظون بدعم أي دولة 'وأن وحشيتهم تواجه برفض حقيقي بين السكان الذين يتحكمون فيهم'.