أشارت 'الإستراتيجية العسكرية القومية' الجديدة التي نشرها البنتاجون الثلاثاء إلي أربع دول من بينها الصين بأنها 'تهدد المصالح الأمنية' للولايات المتحدة. وجاء في الوثيقة وهي من 20 صفحة ونشرت باذن من رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي 'ندعم صعود الصين ونشجعها علي أن تصبح شريكا في الأمن العالمي'، ولكن 'مطالبها في كامل بحر الصين الجنوبي تقريبا لا تتطابق مع القانون الدولي'، حسب الوثيقة. وأوضحت أن بناءها 'العدائي' لجزر اصطناعية في المنطقة اتاح لها 'نشر قوات عسكرية وسط الطرق البحرية الدولية المهمة'، والدول الثلاث الأخري التي أشارت اليها الوثيقة بأنها 'تسعي إلي تهديد المظاهر الرئيسية للنظام الدولي' هي روسيا وإيران وكوريا الشمالية. واعتبرت الوثيقة أن 'أيا من هذه الدول لا تسعي إلي نزاع مسلح مباشر مع الولاياتالمتحدة وحلفائها. ومع ذلك، تطرح كل واحدة منها مشاكل أمنية جديدة'، وأشارت الإستراتيجة العسكرية القومية الأميركية أيضا إلي التهديد الذي تمثله 'المنظمات المتطرفة العنيفة' مثل تنظيم الدولة الإسلامية أو تنظيم القاعدة. وجاء في الوثيقة أيضا 'أمس، إمكانية ضلوع أمريكي في حرب مع دولة قوية يعتبر ضعيفًا ولكنه متصاعدًا'.