سعر جرام الذهب يتراجع 110 جنيهات.. كم بلغت خسائر المعدن الأصفر في شهر؟    حماس: إذا أقدم الاحتلال على الحرب في رفح سندافع عن شعبنا    القاهرة الإخبارية: تعرض رجل أعمال كندي يقيم بالبلاد لحادث إطلاق نار في الإسكندرية    عزت إبراهيم: تصفية الوجود الفلسطيني في الأراضي المحتلة عملية مخطط لها    مفيد شهاب: ما قامت به إسرائيل يخالف اتفاقية السلام وتهديد غير مباشر باستخدام القوة    عودة الروح للملاعب.. شوبير معلقًا على زيادة أعداد الجماهير بالمباريات    عاجل.. أول رد من صالح جمعة على إيقافه 6 أشهر    مكاسب الأهلي من الفوز على الاتحاد السكندري في الدوري المصري    حالة الطقس الأيام المقبلة.. الأرصاد تحذر من ظاهرة جوية على القاهرة وسيناء    ياسمين عبدالعزيز ل«صاحبة السعادة»: لا أفرق في الحب بين أبنائي    توقعات الأبراج حظك اليوم الأربعاء 8 مايو.. «هدايا للثور والحب في طريق السرطان»    حسن الرداد: لو حد ضايقني هضايقه ومش هنام مظلوم    تليجراف: سحب لقاح أسترازينيكا لطرح منتجات محدثة تستهدف السلالات الجديدة    البيضاء تعود للارتفاع.. أسعار الدواجن والبيض اليوم 8 مايو 2024 بالبورصة والأسواق    نائب رئيس المصري: مش هنفرط في بالمشاركة الإفريقية    «إنت مبقتش حاجة كبيرة».. رسالة نارية من مجدي طلبة ل محمد عبد المنعم    الأونروا: مصممون على البقاء في غزة رغم الأوضاع الكارثية    بالمفتاح المصطنع.. محاكمة تشكيل عصابي تخصص في سرقة السيارات    تسلا تنهار.. انخفاض مبيعات سياراتها بنسبة 30% في إبريل    نشرة التوك شو| تغيير نظام قطع الكهرباء.. وتفاصيل قانون التصالح على مخالفات البناء الجديد    واشنطن: القوات المسلحة المصرية محترفة ومسئولة ونثق في تعاملها مع الموقف    إسعاد يونس تقرر عرض فيلم زهايمر ل الزعيم في السينمات المصرية... اعرف السبب    موعد عيد الأضحى 2024.. وإجازة 9 أيام للموظفين    الأردن وأمريكا تبحثان جهود وقف النار بغزة والهجوم الإسرائيلي على رفح    ياسمين عبد العزيز: محنة المرض التي تعرضت لها جعلتني أتقرب لله    شاهد.. ياسمين عبدالعزيز وإسعاد يونس تأكلان «فسيخ وبصل أخضر وحلة محشي»    ندوة "تحديات سوق العمل" تكشف عن انخفاض معدل البطالة منذ عام 2017    ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجمبرى؟.. فوائد مذهلة    5 فئات محظورة من تناول البامية رغم فوائدها.. هل انت منهم؟    متحدث الزمالك: هناك مفاجآت كارثية في ملف بوطيب.. ولا يمكننا الصمت على الأخطاء التحكيمية المتكررة    تحت أي مسمى.. «أوقاف الإسكندرية» تحذر من الدعوة لجمع تبرعات على منابر المساجد    «العمل»: تمكين المرأة أهم خطط الوزارة في «الجمهورية الجديدة»    مغامرة مجنونة.. ضياء رشوان: إسرائيل لن تكون حمقاء لإضاعة 46 سنة سلام مع مصر    الداخلية تصدر بيانا بشأن مقتل أجنبي في الإسكندرية    رئيس البورصة السابق: الاستثمار الأجنبي المباشر يتعلق بتنفيذ مشروعات في مصر    قبل مواجهة الزمالك.. نهضة بركان يهزم التطواني بثلاثية في الدوري المغربي    رئيس جامعة الإسكندرية يشهد الندوة التثقيفية عن الأمن القومي    رئيس إنبي: نحن الأحق بالمشاركة في الكونفدرالية من المصري البورسعيدي    معجبة بتفاصيله.. سلمى الشماع تشيد بمسلسل "الحشاشين"    «خيمة رفيدة».. أول مستشفى ميداني في الإسلام    موقع «نيوز لوك» يسلط الضوء على دور إبراهيم العرجاني وأبناء سيناء في دحر الإرهاب    عاجل - "بين استقرار وتراجع" تحديث أسعار الدواجن.. بكم الفراخ والبيض اليوم؟    فوز توجيه الصحافة بقنا بالمركز الرابع جمهورياً في "معرض صحف التربية الخاصة"    بعد تصريح ياسمين عبد العزيز عن أكياس الرحم.. تعرف على أسبابها وأعراضها    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة سكنية بالعمرانية    اليوم.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ذي القعدة لعام 1445 هجرية    أختار أمي ولا زوجي؟.. أسامة الحديدي: المقارنات تفسد العلاقات    ما هي كفارة اليمين الغموس؟.. دار الإفتاء تكشف    دعاء في جوف الليل: اللهم امنحني من سَعة القلب وإشراق الروح وقوة النفس    صدمه قطار.. إصابة شخص ونقله للمستشفى بالدقهلية    دار الإفتاء تستطلع اليوم هلال شهر ذى القعدة لعام 1445 هجريًا    وفد قومي حقوق الإنسان يشارك في الاجتماع السنوي المؤسسات الوطنية بالأمم المتحدة    عزت إبراهيم: الجماعات اليهودية وسعت نفوذها قبل قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي    طريقة عمل تشيز كيك البنجر والشوكولاتة في البيت.. خلي أولادك يفرحوا    الابتزاز الإلكتروني.. جريمة منفرة مجتمعيًا وعقوبتها المؤبد .. بعد تهديد دكتورة جامعية لزميلتها بصورة خاصة.. مطالبات بتغليظ العقوبة    إجازة عيد الأضحى| رسائل تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك 2024    القيادة المركزية الأمريكية والمارينز ينضمان إلى قوات خليجية في المناورات العسكرية البحرية "الغضب العارم 24"    ضمن مشروعات حياة كريمة.. محافظ قنا يفتتح وحدتى طب الاسرة بالقبيبة والكوم الأحمر بفرشوط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساعد وزير الداخلية لشرطة التموين ل'أ ش أ': لم يثبت توريد لحوم حمير للمطاعم والغذاء قضية أمن قومي
نشر في الأسبوع أونلاين يوم 15 - 06 - 2015

أكد اللواء مدحت عبد الله مساعد وزير الداخلية مدير شرطة التموين والتجارة الداخلية أن قضية الغذاء 'أمن قومي' طبقا للتعليمات الصارمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال عبد الله في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين - :' لم يثبت خلال الفترات الماضية انه تم توريد لحوم حمير للمحال او المطاعم وأن ما تردد في هذا الصدد مجرد فرقعة وشائعات لا هدف من ورائها سوي شغل الرأي العام'.
وأضاف أن :' التحقيقات لا تزال جارية في قضية ذبح الحمير بمحافظة الفيوم لكن الثابت حتي الان انها تذبح لحساب السيرك'.
وأكد أنه تنفيذا لتوجيهات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، فان شرطة التموين تصل الليل بالنهار لحماية غذاء المصريين وتقوم بتوجيه حملات موسعة بشكل متواصل للتصدي لاي عبث يمكن ان يطول طعام المصريين وضمان توفير متطلبات الشعب سواء الغذائية او السلعية المختلفة ومستلزمات الانتاج في جميع انحاء الجمهورية.
وفيما يتعلق بالاستعداد لشهر رمضان، قال اللواء مدحت عبد الله مساعد وزير الداخلية مدير شرطة التموين والتجارة الداخلية :' بدأنا الاستعداد لشهر رمضان منذ فترة تسبق حلول الشهر الفضيل بشهر تقريبا وتم استنفار كافة ادارات واقسام الادارة وتم تحقيق نتائج طيبة تمثلت في ضبط 134 قضية ياميش باجمالي 64 طنا و84 الف عبوة بالاضافة الي 1471 قضية لحوم فاسدة باجمالي 400 طن و1895 طن دواجن و491 قضية اسماك باجمالي اوزان بلغت 230 طنا'.
وحول ما تردد عن وجود شكاوي من منظومتي الخبز والسلع التموينية، قال عبد الله :' المنظومتان حققتا نجاحا كبيرا، وﻻقتا قبول واستحسان شريحة كبيرة من المواطنين الذين أصبحوا يحصلون علي خبز جيد بطريقة آدمية، وكذلك استطاعوا الحصول علي السلع التموينية بجودة عالية وبسعر مناسب'.
وأضاف أن الرئيس السيسي طالبنا أثناء لقائه بقيادات وزارة التموين بتوسيع القاعدة وعرض السلع للمواطنين بالجودة اللائقة والسعر المناسب، حتي لو لم تحقق الشركات المساهمة في عرض منتجاتها من خلال منظومة السلع التموينية مثل الشركة القابضة للسلع الغذائية، وشركة تسويق الأسماك أي أرباح والدليل علي ان المنظومتين جيدتان هو اختفاء الطوابير وتوافر السلع والخبز حيث تتوافر حاليا عشرات السلع التي يمكن ان يختار المواطن من بينها ما يحتاجه لكن هناك تلاعبا بسيطا ونحن له بالمرصاد وتم تدريب الضباط علي التعامل معه واستحداث قسم في ادارة شرطة التموين هو قسم ادارة مكافحة جرائم الدعم الاليكترونية'.
وأكد أنه عندما تم الاعلان عن منظومة السلع التموينية الجديدة، تمت بدراستها دراسة جيدة وهناك عمليات تطوير لكافة الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية والمجمعات الاستهلاكية لخدمة المواطنين، حيث يتم طرح السلع الأساسية من 'دواجن، ولحوم وأسماك' بأسعار أقل من سعرها في السوق الحرة بنحو 30%.
وفيما يتعلق بدور الإدارة العامة لمباحث التموين، قال عبد الله :' الإدارة دورها رقابي، ونحن نقوم بحملات سرية تستهدف البؤر الإجرامية، والتي يمارس فيها تجار السوق السوداء نشاطهم غير المشروع من غش تجاري، وتقليد علامات تجارية، عرض منتجات غير صالحة للاستخدام اﻵدمي، وغيرها من الممارسات الضارة بصحة وسلامة المواطنين، والمواطن أيضا له دور حيوي يتمثل في حفاظه علي حقوقه وعدم التهاون مع البقال أو التاجر المتلاعب، للحد من جشع بعض التجار معدومي الضمير'.
وحول ما تردد عن وجود شكاوي عديدة من تلاعب بقالين التموين في صرف المقررات التموينية، قال مساعد وزير الداخلية :'لم أنكر أن بعض البقالين يتفننون في سرقة المواطنين، والمشكلة هنا في المواطن نفسه الذي يترك بطاقته للبقال أو لصاحب المخبز يتلاعب بها كيفما يشاء'.
وتابع :' يكفي أن كل القضايا التي تم ضبطها كانت نتيجة لتهاون المواطنين في حقوقهم، كما أن هناك مشاكل في تطبيق منظومة الخبز تحديدا، تتمثل في صرف وتوفير الخبز للعمالة غير المنتظمة والوافدين الذين يتم صرف الخبز لهم عن طريق الكارت ومن أجل ذلك استحدثت ادارات جديدة في شرطة التموين اهمها قسم مكافحة جرائم الدعم الاليكترونية ووحدة مكافحة جرائم السلع مجهولة المصدر ووحدة متابعة الرسائل المستوردة ووحدة غسيل الاموال وتكمنت وحدة غسيل الاموال مثلا خلال الشهور الثلاثة الماضية من ضبط 327 قضية باجمالي 194 طن دقيق مدعم و22 الف بطاقة ذكية و2 فلاشة لاختراق منظومة الدعم وبلغت قيمة اموال الدعم المنهوبة خلال تلك الفترة والمضبوطة من خلال وحدة غسيل الاموال مبلغ 13 مليون جنيه استولي عليها المتلاعبون بحصص الدعم'.
وأضاف في هذا الصدد قائلا :' بالطبع هذا ليس كافيا، لان الجرائم التموينية مستمرة ولا تنتهي ولكن هناك بعض الإجراءات التي تتخذها الحكومة للسيطرة علي تذبذب الأسعار، هناك مثلا 24 شركة تابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية سيتم ضخ كامل إنتاجها وعرضه في المحال والسلاسل التجارية الكبيرة، وبهذا نكون قد ألغينا 'حلقات التداول'، بحيث يكون التسويق مباشرة من الشركات المنتجة للمحال، وهو ما سيؤدي إلي تخفيض التكلفة، وبالتالي ينعكس علي تخفيض الأسعار، والرئيس السيسي أعطي توجيهاته أن يتم ذلك خلال فترة زمنية حددها بنفسه، وسيتم الاجتماع معه بعد انتهاء هذه المدة لعرض النتائج عليه، كما أننا نعمل الآن علي إعادة هيكلة هذه الشركات حتي تغزو منتجاتها الأسواق الخارجية'.
وحول وجود شكوي من ارتفاع بعض أسعار السلع في المجمعات الاستهلاكية، قال :' هذا حقيقي، لأن المجمعات الاستهلاكية تتعامل وفقا للوزن الفعلي للمنتج، فمثلا الفراخ قد يكون وزنها أكثر من كيلو، أي أعلي من المعروض في منافذ التوزيع المتنقلة، وهذا ما يجعل المستهلك يشعر بان هناك فرقا في الأسعار'.
وعن رأيه في تحديد موعد مبكر لغلق المحال التجارية، قال :'-غلق المحال مبكرا وفي موعد واحد، قرار سليم وهو أسلوب متبع في جميع بلدان العالم تقريبا 'ما عدا المحال الخدمية'، وهذا القرار سيساهم بشكل كبير وفعال في خفض استهلاك الكهرباء والطاقة، ومن يدعون أن غلق المحال مبكرا سيؤثر بالسلب علي الاستقرار الأمني، فهذا كلام عار تماما من الصحة، لأن تأمين الشوارع والمحال التجارية أثناء الليل أسهل بكثير من تأمينها نهارا، حيث يحتاج التأمين أثناء النهار إلي قوات أكثر عددا، ووقت أكثر نظرا للحالة المرورية السيئة المسيطرة علي الشارع المصري، وأؤكد أن غلق المحال مبكرا سيساهم في تغطية مساحة تأمينية أكبر وسيوفر في القوات المستخدمة في التأمين'.
وفيما يتعلق بنقل الباعة الجائلين، أكد أن انتشار الباعة الجائلين بهذه الصورة العشوائية واحتلالهم للشوارع والميادين في كل مكان، مخالف لكل القوانين، وتقنين أوضاعهم واجب وضروري، خاصة أن الدولة وفرت لهم أماكن بديلة بها كل الإمكانيات التي تساعدهم علي عملية البيع بكرامة، وفي الوقت نفسه دون الإخلال بالنظام وعدم التعدي علي حرية الآخرين، ويجب أن يعلم الجميع أن الحكومة تقوم بنقل الباعة الجائلين بطريقة مدروسة وليست عشوائية كما يعتقد البعض، وهناك أيضا أثار سلبية أخري من ترك الباعة الجائلين يسيطرون علي الشوارع بهذه الطريقة، فهم ﻻ يقومون بسداد أي رسوم أو مستحقات مالية للدولة، وبالتالي تخسر الميزانية العامة للدولة مبالغ كبيرة تساهم في إنعاش خزانة الدولة بما ينعش الاقتصاد القومي بصفة عامة، فالباعة الجائلون بالفعل 'اقتصاد مهدر' آن اﻵوان للاستفادة منه ودمجه في الاقتصاد الرسمي'.
وقال :'أنشأنا وحدة كاملة تابعة للإدارة العامة لمباحث التموين وتحت إشرافها، هي 'وحدة مكافحة جرائم غسيل الأموال والكسب غير المشروع'، وهي تعمل بالفعل منذ بداية شهر أغسطس الماضي، وتعمل الوحدة علي مكافحة 'جرائم الدعم'، وتشمل جرائم 'المواد البترولية، الخبز، اسطوانات البوتاجاز والسلع التموينية'، وكذلك جرائم 'الغش التجاري'، سواء في السع أو في النماذج والعلامات التجارية، وسلامة المباني، وتشمل 'الأدوات الكهربائية، ومواد البناء بالكامل'، وكلها جرائم تخضع للتموين لأنها متطلبات واحتياجات تمس حياة المواطن'.
وأضاف أن الهدف الأساسي من إنشاء هذه الوحدة، هو مكافحة أي ممارسات تضر بالاقتصاد المصري ومحاولة الاستيلاء علي الدعم الذي تكفله الدولة للمواطنين، وغسيل الأموال يعني 'كل المتحصلات التي يحصل عليها المتهم في جريمة أو جناية'، يدخل تحت بند غسيل الأموال والكسب غير المشروع.
وردا علي سؤال عن ظاهرة الغش التجاري للسلع، أكد أن الغش التجاري للسلع يفوق في خطورته تجارة المخدرات والسلاح فعمليات الغش التجاري وتقليد العلامات التجارية انتشرت بصورة كبيرة، خاصة في ظل حالة الانفلات الأمني الذي تعرضت له البلاد عقب ثورة 25 يناير، وأري أنه لابد من تغليظ العقوبات علي مرتكبي هذه الجرائم، خاصة أن العقوبات الحالية والتي تتمثل في السجن من سنة لثلاث سنوات، والغرامة 10 آلاف جنيه، هي بالنسبة لحجم الجرم المرتكب هزيلة جدا وغير كافية، لأن هذه الجرائم تمس حياة المواطنين بصورة مباشرة، خاصة أن عمليات الغش التجاري أصبحت تطول 'غش الدواء، وقطع غيار السيارات ومواد البناء والغذاء'، وجميعها تتصل اتصال مباشر بحياة المواطنين.
وردا علي سؤال هل هناك خطة معينة للتعامل مع الإعلانات المضللة، أجاب عبد الله :'عندما أنشأنا قسم النماذج والعلامات التجارية يدخل ضمن اختصاصه 'مكافحة الإعلانات المضللة'، ونحن كمباحث تموين، دورنا لن يتوقف عند مراقبة البائعين وتعقبهم فقط بل يمتد إلي متابعة 'الصانع، المنتج، والمستورد نفسه'، وقمنا أيضا بعمل توأمة مع مصلحة الجمارك وهيئة الرقابة علي الصادرات والواردات لمتابعة السلع الواردة من الخارج، كما قمنا بتفعيل دور إدارة تنفيذ الأحكام التابعة لوحدة مكافحة جرائم غسيل الأموال والكسب غير المشروع، لملاحقة الهاربين من تنفيذ أحكام قضائية صادرة ضدهم في جرائم الغش التجاري، لإعادة السيطرة علي الأسواق مرة أخري بالطريقة التي تحافظ علي صحة وحياة المواطنين وتم بالفعل ضبط 12 قضية باجمالي مضبوطات وصل الي 16 الف عبوة ومنتج'.
وأضاف :' نجحنا مؤخرا في ضبط 64 قضية باجمالي 8 ملايين عبوة وقرص دواء خاصة بامراض القلب والسكر والكبد وحملاتنا متواصلة علي منابع تلك الادوية لمنع وصولها للاسواق'.أكد اللواء مدحت عبد الله مساعد وزير الداخلية مدير شرطة التموين والتجارة الداخلية أن قضية الغذاء 'أمن قومي' طبقا للتعليمات الصارمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال عبد الله – في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين - :' لم يثبت خلال الفترات الماضية انه تم توريد لحوم حمير للمحال او المطاعم وأن ما تردد في هذا الصدد مجرد فرقعة وشائعات لا هدف من ورائها سوي شغل الرأي العام'.
وأضاف أن :' التحقيقات لا تزال جارية في قضية ذبح الحمير بمحافظة الفيوم لكن الثابت حتي الان انها تذبح لحساب السيرك'.
وأكد أنه تنفيذا لتوجيهات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، فان شرطة التموين تصل الليل بالنهار لحماية غذاء المصريين وتقوم بتوجيه حملات موسعة بشكل متواصل للتصدي لاي عبث يمكن ان يطول طعام المصريين وضمان توفير متطلبات الشعب سواء الغذائية او السلعية المختلفة ومستلزمات الانتاج في جميع انحاء الجمهورية.
وفيما يتعلق بالاستعداد لشهر رمضان، قال اللواء مدحت عبد الله مساعد وزير الداخلية مدير شرطة التموين والتجارة الداخلية :' بدأنا الاستعداد لشهر رمضان منذ فترة تسبق حلول الشهر الفضيل بشهر تقريبا وتم استنفار كافة ادارات واقسام الادارة وتم تحقيق نتائج طيبة تمثلت في ضبط 134 قضية ياميش باجمالي 64 طنا و84 الف عبوة بالاضافة الي 1471 قضية لحوم فاسدة باجمالي 400 طن و1895 طن دواجن و491 قضية اسماك باجمالي اوزان بلغت 230 طنا'.
وحول ما تردد عن وجود شكاوي من منظومتي الخبز والسلع التموينية، قال عبد الله :' المنظومتان حققتا نجاحا كبيرا، وﻻقتا قبول واستحسان شريحة كبيرة من المواطنين الذين أصبحوا يحصلون علي خبز جيد بطريقة آدمية، وكذلك استطاعوا الحصول علي السلع التموينية بجودة عالية وبسعر مناسب'.
وأضاف أن الرئيس السيسي طالبنا أثناء لقائه بقيادات وزارة التموين بتوسيع القاعدة وعرض السلع للمواطنين بالجودة اللائقة والسعر المناسب، حتي لو لم تحقق الشركات المساهمة في عرض منتجاتها من خلال منظومة السلع التموينية مثل الشركة القابضة للسلع الغذائية، وشركة تسويق الأسماك أي أرباح والدليل علي ان المنظومتين جيدتان هو اختفاء الطوابير وتوافر السلع والخبز حيث تتوافر حاليا عشرات السلع التي يمكن ان يختار المواطن من بينها ما يحتاجه لكن هناك تلاعبا بسيطا ونحن له بالمرصاد وتم تدريب الضباط علي التعامل معه واستحداث قسم في ادارة شرطة التموين هو قسم ادارة مكافحة جرائم الدعم الاليكترونية'.
وأكد أنه عندما تم الاعلان عن منظومة السلع التموينية الجديدة، تمت بدراستها دراسة جيدة وهناك عمليات تطوير لكافة الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية والمجمعات الاستهلاكية لخدمة المواطنين، حيث يتم طرح السلع الأساسية من 'دواجن، ولحوم وأسماك' بأسعار أقل من سعرها في السوق الحرة بنحو 30%.
وفيما يتعلق بدور الإدارة العامة لمباحث التموين، قال عبد الله :' الإدارة دورها رقابي، ونحن نقوم بحملات سرية تستهدف البؤر الإجرامية، والتي يمارس فيها تجار السوق السوداء نشاطهم غير المشروع من غش تجاري، وتقليد علامات تجارية، عرض منتجات غير صالحة للاستخدام اﻵدمي، وغيرها من الممارسات الضارة بصحة وسلامة المواطنين، والمواطن أيضا له دور حيوي يتمثل في حفاظه علي حقوقه وعدم التهاون مع البقال أو التاجر المتلاعب، للحد من جشع بعض التجار معدومي الضمير'.
وحول ما تردد عن وجود شكاوي عديدة من تلاعب بقالين التموين في صرف المقررات التموينية، قال مساعد وزير الداخلية :'لم أنكر أن بعض البقالين يتفننون في سرقة المواطنين، والمشكلة هنا في المواطن نفسه الذي يترك بطاقته للبقال أو لصاحب المخبز يتلاعب بها كيفما يشاء'.
وتابع :' يكفي أن كل القضايا التي تم ضبطها كانت نتيجة لتهاون المواطنين في حقوقهم، كما أن هناك مشاكل في تطبيق منظومة الخبز تحديدا، تتمثل في صرف وتوفير الخبز للعمالة غير المنتظمة والوافدين الذين يتم صرف الخبز لهم عن طريق الكارت ومن أجل ذلك استحدثت ادارات جديدة في شرطة التموين اهمها قسم مكافحة جرائم الدعم الاليكترونية ووحدة مكافحة جرائم السلع مجهولة المصدر ووحدة متابعة الرسائل المستوردة ووحدة غسيل الاموال وتكمنت وحدة غسيل الاموال مثلا خلال الشهور الثلاثة الماضية من ضبط 327 قضية باجمالي 194 طن دقيق مدعم و22 الف بطاقة ذكية و2 فلاشة لاختراق منظومة الدعم وبلغت قيمة اموال الدعم المنهوبة خلال تلك الفترة والمضبوطة من خلال وحدة غسيل الاموال مبلغ 13 مليون جنيه استولي عليها المتلاعبون بحصص الدعم'.
وأضاف في هذا الصدد قائلا :' بالطبع هذا ليس كافيا، لان الجرائم التموينية مستمرة ولا تنتهي ولكن هناك بعض الإجراءات التي تتخذها الحكومة للسيطرة علي تذبذب الأسعار، هناك مثلا 24 شركة تابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية سيتم ضخ كامل إنتاجها وعرضه في المحال والسلاسل التجارية الكبيرة، وبهذا نكون قد ألغينا 'حلقات التداول'، بحيث يكون التسويق مباشرة من الشركات المنتجة للمحال، وهو ما سيؤدي إلي تخفيض التكلفة، وبالتالي ينعكس علي تخفيض الأسعار، والرئيس السيسي أعطي توجيهاته أن يتم ذلك خلال فترة زمنية حددها بنفسه، وسيتم الاجتماع معه بعد انتهاء هذه المدة لعرض النتائج عليه، كما أننا نعمل الآن علي إعادة هيكلة هذه الشركات حتي تغزو منتجاتها الأسواق الخارجية'.
وحول وجود شكوي من ارتفاع بعض أسعار السلع في المجمعات الاستهلاكية، قال :' هذا حقيقي، لأن المجمعات الاستهلاكية تتعامل وفقا للوزن الفعلي للمنتج، فمثلا الفراخ قد يكون وزنها أكثر من كيلو، أي أعلي من المعروض في منافذ التوزيع المتنقلة، وهذا ما يجعل المستهلك يشعر بان هناك فرقا في الأسعار'.
وعن رأيه في تحديد موعد مبكر لغلق المحال التجارية، قال :'-غلق المحال مبكرا وفي موعد واحد، قرار سليم وهو أسلوب متبع في جميع بلدان العالم تقريبا 'ما عدا المحال الخدمية'، وهذا القرار سيساهم بشكل كبير وفعال في خفض استهلاك الكهرباء والطاقة، ومن يدعون أن غلق المحال مبكرا سيؤثر بالسلب علي الاستقرار الأمني، فهذا كلام عار تماما من الصحة، لأن تأمين الشوارع والمحال التجارية أثناء الليل أسهل بكثير من تأمينها نهارا، حيث يحتاج التأمين أثناء النهار إلي قوات أكثر عددا، ووقت أكثر نظرا للحالة المرورية السيئة المسيطرة علي الشارع المصري، وأؤكد أن غلق المحال مبكرا سيساهم في تغطية مساحة تأمينية أكبر وسيوفر في القوات المستخدمة في التأمين'.
وفيما يتعلق بنقل الباعة الجائلين، أكد أن انتشار الباعة الجائلين بهذه الصورة العشوائية واحتلالهم للشوارع والميادين في كل مكان، مخالف لكل القوانين، وتقنين أوضاعهم واجب وضروري، خاصة أن الدولة وفرت لهم أماكن بديلة بها كل الإمكانيات التي تساعدهم علي عملية البيع بكرامة، وفي الوقت نفسه دون الإخلال بالنظام وعدم التعدي علي حرية الآخرين، ويجب أن يعلم الجميع أن الحكومة تقوم بنقل الباعة الجائلين بطريقة مدروسة وليست عشوائية كما يعتقد البعض، وهناك أيضا أثار سلبية أخري من ترك الباعة الجائلين يسيطرون علي الشوارع بهذه الطريقة، فهم ﻻ يقومون بسداد أي رسوم أو مستحقات مالية للدولة، وبالتالي تخسر الميزانية العامة للدولة مبالغ كبيرة تساهم في إنعاش خزانة الدولة بما ينعش الاقتصاد القومي بصفة عامة، فالباعة الجائلون بالفعل 'اقتصاد مهدر' آن اﻵوان للاستفادة منه ودمجه في الاقتصاد الرسمي'.
وقال :'أنشأنا وحدة كاملة تابعة للإدارة العامة لمباحث التموين وتحت إشرافها، هي 'وحدة مكافحة جرائم غسيل الأموال والكسب غير المشروع'، وهي تعمل بالفعل منذ بداية شهر أغسطس الماضي، وتعمل الوحدة علي مكافحة 'جرائم الدعم'، وتشمل جرائم 'المواد البترولية، الخبز، اسطوانات البوتاجاز والسلع التموينية'، وكذلك جرائم 'الغش التجاري'، سواء في السع أو في النماذج والعلامات التجارية، وسلامة المباني، وتشمل 'الأدوات الكهربائية، ومواد البناء بالكامل'، وكلها جرائم تخضع للتموين لأنها متطلبات واحتياجات تمس حياة المواطن'.
وأضاف أن الهدف الأساسي من إنشاء هذه الوحدة، هو مكافحة أي ممارسات تضر بالاقتصاد المصري ومحاولة الاستيلاء علي الدعم الذي تكفله الدولة للمواطنين، وغسيل الأموال يعني 'كل المتحصلات التي يحصل عليها المتهم في جريمة أو جناية'، يدخل تحت بند غسيل الأموال والكسب غير المشروع.
وردا علي سؤال عن ظاهرة الغش التجاري للسلع، أكد أن الغش التجاري للسلع يفوق في خطورته تجارة المخدرات والسلاح فعمليات الغش التجاري وتقليد العلامات التجارية انتشرت بصورة كبيرة، خاصة في ظل حالة الانفلات الأمني الذي تعرضت له البلاد عقب ثورة 25 يناير، وأري أنه لابد من تغليظ العقوبات علي مرتكبي هذه الجرائم، خاصة أن العقوبات الحالية والتي تتمثل في السجن من سنة لثلاث سنوات، والغرامة 10 آلاف جنيه، هي بالنسبة لحجم الجرم المرتكب هزيلة جدا وغير كافية، لأن هذه الجرائم تمس حياة المواطنين بصورة مباشرة، خاصة أن عمليات الغش التجاري أصبحت تطول 'غش الدواء، وقطع غيار السيارات ومواد البناء والغذاء'، وجميعها تتصل اتصال مباشر بحياة المواطنين.
وردا علي سؤال هل هناك خطة معينة للتعامل مع الإعلانات المضللة، أجاب عبد الله :'عندما أنشأنا قسم النماذج والعلامات التجارية يدخل ضمن اختصاصه 'مكافحة الإعلانات المضللة'، ونحن كمباحث تموين، دورنا لن يتوقف عند مراقبة البائعين وتعقبهم فقط بل يمتد إلي متابعة 'الصانع، المنتج، والمستورد نفسه'، وقمنا أيضا بعمل توأمة مع مصلحة الجمارك وهيئة الرقابة علي الصادرات والواردات لمتابعة السلع الواردة من الخارج، كما قمنا بتفعيل دور إدارة تنفيذ الأحكام التابعة لوحدة مكافحة جرائم غسيل الأموال والكسب غير المشروع، لملاحقة الهاربين من تنفيذ أحكام قضائية صادرة ضدهم في جرائم الغش التجاري، لإعادة السيطرة علي الأسواق مرة أخري بالطريقة التي تحافظ علي صحة وحياة المواطنين وتم بالفعل ضبط 12 قضية باجمالي مضبوطات وصل الي 16 الف عبوة ومنتج'.
وأضاف :' نجحنا مؤخرا في ضبط 64 قضية باجمالي 8 ملايين عبوة وقرص دواء خاصة بامراض القلب والسكر والكبد وحملاتنا متواصلة علي منابع تلك الادوية لمنع وصولها للاسواق'.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.