أجل استكمال إجراءات تحليل الحمض النووي دفن ضحايا حادث تفجير مسجد 'الامام علي' ببلدة 'القديح' بمحافظة القطيف شرق السعودية نظراً لأن بعضهم لم يتبق من جسده سوي أشلاء، ما يتطلب الوقت للحصول علي التحاليل اللازمة قبل تسليم الجثث رسمياً. وكانت اللجنة الإعلامية المتابعة لحادث التفجير نفت تحديد موعد لتشييع جثامين المتوفين، موضحة أنه لم يصل من الجهات الرسمية ما يفيد بذلك، وأن الأمر متوقف علي تحليل الحمض النووي. وتوقعت اللجنة في تصريحات نشرتها صحيفة 'المدينة' السعودية اليوم الاثنين ظهور التحاليل في غضون الساعات المقبلة، وبعد استكمال الإجراءات تسلم الجثث اليوم أو غداً، مشيرة إلي حرص الوفود الكبيرة علي زف الشهداء إلي مثواهم الأخير. وكان انفجار وقع أثناء صلاة الجمعة الماضية بمسجد 'الإمام علي' ببلدة القديح بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية، ما أسفر عن مقتل 21 شخصاً، وإصابة أكثر من 100 آخرين.