صوت مجلس النواب التشادي أمس الأربعاء لصالح تمديد التدخل العسكري ضد جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة في كل من نيجيرياوالكاميرون والذي كانت نجامينا بدأته في فبراير، كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وجاء في القرار الذي صوت عليه النواب بأغلبية 123 صوتا مقابل 14 وامتناع ثلاثة عن التصويت أن 'الجمعية الوطنية تجيز تمديد التدخل العسكري لتشاد في نيجيرياوالكاميرون'. ويهيمن علي الجمعية الوطنية حزب 'حركة الخلاص الوطني' الحاكم بزعامة الرئيس إدريس ديبي اتنو. وبحسب الدستور التشادي فإن أي تدخل عسكري في الخارج تزيد مدته عن أربعة أشهر يستلزم موافقة الجمعية الوطنية عليه. وقال الوزير المكلف شئون الدفاع الوطني بينيندو تاتولا إنه 'من المهم أن نتمكن من إنهاء العمل الذي بدأناه'، من دون أن يوضح إلي متي سيستمر التدخل التشادي ضد الجماعة الإسلامية المتطرفة. وكان البرلمان التشادي سمح في 14 يناير للحكومة بإرسال قوات إلي كل من نيجيرياوالكاميرون، وقتذاك والجيش التشادي في طليعة القوة الإقليمية التي تحاول طرد بوكو حرام من الأراضي الشاسعة التي احتلتها في شمال شرق نيجيريا. كما تتدخل القوات التشادية في شمال الكاميرون، حيث تشن بوكو حرام منذ سنتين هجمات متكررة علي هذه المنطقة الواقعة علي طول الحدود مع نيجيريا.