شيع أهالي الإبراهيمية ' قبل قليل ' جثمان ' أحمد كمال أحمد ذكي ' 54 عام حداد أحد مصابي حادثة التسمم الجماعي بمدينة الإبراهيمية والذي وافته المنية صباح اليوم داخل مستشفي الأحرار بمدينة الزقازيق بعد تدهور حالته الصحية وتوفي فجر اليوم دون ان تصدر وزارة الصحة بيانا رسميا بالسبب الحقيقي وراء الوفاة. وشيع الأهالي الجثمان وسط حالة من الغضب والإستياء بسبب غياب الشفافية والوضوح من جانب المسؤلين وعدم تحديدهم أسباب التسمم التي أرجعها الاهالي لتلوث مياه الشرب فيما نفت شركة مياه الشرب والصرف الصحي أن تكون المياه السبب في التسمم.كان قد تجمع أهالي المدينة، وانطلقوا بالجثمان لمثواه الأخير في جنازة شعبية، وسط حالة من الغضب والاستياء بسبب عدم مصارحة المسئولين بالمحافظة عن السبب الحقيقي وراء تعرضهم للتسمم. وأكد الأهالي أن محطات التحلية الأهلية بريئة من التسمم، وأن مياه الشرب هي التي كانت غير طبيعة، وليلة الخميس انقطعت عن المدينة نصف ساعة لتعود بها عكارة غربية، وظهرت بعدها حالات الإعياء. كان قد تعرض المئات من أهالي مركز الإبراهيمية بالأمس إلي حالة إعياء شديدة وقيء وإسهال، وتم نقل 589 حالة للمستشفي لتلقي العلاج اللازم وتوفي أحدهم. وكانت مدينة الإبراهيمية شهدت امس واليوم إصابة أكثر من 600 من الاهالي من مختلف الاعمار بحالة تسمم حيث اصيبوا ب ' قئ, إسهال, إرتفاع في درجة الحرارة ' وتم نقلهم لمستشفيات ' القريبة وخروج العديد منهم واستمرار احتجاز البعض الاخر.