أكد الدكتور 'محمد مختار جمعة ' وزير الأوقاف بأن هذه المرحلة تعتبر خط فاصل في الوزارة وأهمها هي منع أفكار المتطرفين وأصحاب الأفكار الهدامة، ولن يعتلي المنابر صاحب فكر متشدد ومتطرف وإرهابي. جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عُقد بديوان عام المحافظة بحضور الدكتور 'رضا عبد السلام ' محافظ الشرقية والأئمة والعلماء ووكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة والدكتور 'عبد الهادي القصبي ' شيخ مشايخ الطرق الصوفية والدكتور ' أحمد عمر هاشم' رئيس جامعة الأزهر الأسبق. وأكد الوزير البداية بالتعليم حيث من خلال الإرشادات الدينية في المدارس وعودة الأمسيات الدينية وإعادة الأنماط التي تحث علي تعاليم الدين. وتابع، 'أي عاقل يدرس مايحدث في دول ليبيا والعراق وسوريا واليمن يعلم جيدا بأنها مخططات من الغرب، وعلي سبيل المثال مايحدث في سيناء والأنفاق التي يتم اكتشافها فهذه من صنع الغرب ومخططات تستهدف البلاد لكنها ستبوء بالفشل'. وأوضح أن دول الغرب مستفيدة مما يحدث في الدول العربية بسبب الرغبة في السيطرة علي البترول، وأشار قائلاً: نحن نواجه التطرف في اتجاهين من خلال التسيب والتشيع السياسي الموجه والتطلع للثوابت وكذلك الإرهاب. وأضاف، لقد تم ترسيخ فكر خطأ بأن مواجهة الإرهاب هي مواجهة التدين ولكن العكس هو مواجهة التطرف الفكري ومن المفترض كان من البداية بتحصين الصغار بتجفيف منابع التطرف وترسيخ تعاليم الإسلام بعيدا عن التشدد والإرهاب الفكري، والبعض يقدس كتب التاريخ وكل ماهو قديم وهناك من يريد نسف كل المقدسات وينبغي علي العلماء الابتعاد عن السب والقذف المتبادل ولغة الحوار العنيفة، لأن هذا لايليق بتعاليم الدين الحنيف. ومن جانبه قال الدكتور 'أحمد عمر هاشم 'بأنه سعيد للقائه بمحافظ الشرقية وأئمة المساجد والعلماء بالمحافظة التي أنجبت حشد كبير من العلماء الأجلاء، وهي محافظة جديرة بعقد المؤتمر الدولي ومن جانبه قال المحافظ بأنه سيتم إطلاق حملة 'مشروعك' والتي سيتم من خلالها منح الشباب مبالغ مالية لإقامة المشاريع التي يرغبون فيها، وذلك لمواجهة شبح البطالة.