أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية علي اختلاف مسمياتها تحمل نفس السموم الفكرية، ويجب التعامل معها جميعًا علي هذا الأساس بلا استثناء. وأضافت في بيان لها، أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسئولياته في وضع حلول ناجحة لظاهرة الإرهاب، والتي من أهمها ضرورة تبني سياسات جدية علي أرض الواقع، واضطلاع وسائل الإعلام العالمية، كذلك بمسئولياتها الأخلاقية في تهميش الخطاب المتطرف، ، منتقدة سياسة الانتقاء التي تتبعها بعض الدول في التعامل مع هذه التنظيمات. وأشارت دار الإفتاء إلي أن هدف التطرف الديني هو تحقيق مآرب سياسية محضة لا أصل لها من الناحية الدينية، مشددة علي أن هؤلاء المتطرفين يستندون إلي فهم معوج للنصوص الشرعية، ويقحمون فيه أهواءهم السقيمة، وليس كما يزعمون بدافع انتمائهم وغيرتهم علي الإسلام. وفي السياق ذاته أكدت دار الإفتاء، أنها تقوم بجهود حثيثة لتفكيك الأفكار المتطرفة والرد عليها بشكل علمي بعشر لغات مختلفة، بهدف تحصين الشباب من الوقوع في براثن الفكر المنحرف.