أوصي المؤتمر الحضاري الأول 'المنيا مهد التوحيد - عروس الصعيد ' بضرورة نشر الوعي الأثري والسياحي علي مستوي الإقليم من خلال وسائل الإعلام لتسليط الضوء علي المقومات السياحية لمحافظة المنيا وجذب انتباه الدولة والمستثمرين إلي فرص الاستثمار السياحي فيها، لما له من آثار إيجابية تنعكس علي المجتمع بأثره كما أوصي المؤتمر في الجلسة الختامية له بحضور عبد الناصر الدمياطي السكرتير العام المساعد بالمحافظة بعقد بروتوكولات مشتركة بين الوزارات المعنية بتنشيط السياحة ومحافظة المنيا للوقوف علي مراحل التطوير وإعداد الخطط المناسبة من قبل المتخصصين، مع العمل علي توعية طلبة المدارس والتركيز علي النشء من أجل إعداد جيل قادم قادر علي حماية التراث مطالباً رجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب الفضائيات بإلقاء الضوء علي المناطق الأثرية والسياحية من خلال برامج متخصصة في هذا الشأن، كما طالب المؤتمر الوزارات المعنية بوضع خطط لتطوير المزارات السياحية والمناطق الأثرية الهامة كالبهنسا، وشدد علي ضرورة تكاتف رجال الأعمال والمستثمرين للاعتناء والارتقاء بالمنيا لما حباها الله من مقومات فريدة ومتنوعة. حضر الجلسة الختامية لأعمال المؤتمر محمد عبد الحميد خلاف مدير عام آثار مصر الوسطي ومصطفي عبد العزيز مدير عام مناطق المنيا للآثار الإسلامية والقبطية و مصطفي صلاح عبد الرحمن مدير هيئة تنشيط السياحة بالمنيا. من جانبه قال عبد الناصر الدمياطي أن مثل هذه الفعاليات والمؤتمرات تهدف بشكل كبير إلي تنشيط وتنمية السياحة في المحافظة، حيث نعمل حاليا علي اتخاذ خطوات حقيقية لإعادة المنيا إلي مكانتها السياحية التي تليق بها وأوضح أن مثل هذه الفعاليات السياحية والثقافية تساعد علي نمو الحركة السياحية، وخاصة أن المنيا تحوي بين جنباتها العديد من المعالم الحضارية التاريخية