تجمع مواطنون في بنجلاديش، أمس الأحد، لتأبين مدون أمريكي دأب علي انتقاد التطرف الديني قتل بالأسلحة البيضاء في داكا في الهجوم الأحدث ضمن سلسلة هجمات علي كتاب. وقتل مهاجمون يحملون مدي افيجيت روي وهو مهندس ترجع أصوله إلي بنجلادش يوم الخميس لدي عودته من معرض للكتاب. وأصيبت زوجته المدونة رفيدة أحمد في الرأس وفقدت إصبعا، ولا تزال في المستشفي وحالتها خطيرة. جاء الهجوم وسط حملة علي الجماعات الإسلامية المتشددة التي زادت أنشطتها في الأعوام الأخيرة لتطبيق الشريعة الإسلامية في بنجلادش ذات الأغلبية المسلمة التي يسكنها 160 مليون نسمة. وتجمع مواطنون يحملون الزهور الأحد لتأبين أفيجيت الذي كان في زيارة للمدينة التي ولد بها قادماً من الولاياتالمتحدة. وقال الكاتب شهريار كبير: 'أصبح التفكير الحر في بنجلادش خطراً كبيراً، كل أصحاب الفكر الحر في خطر كبير'. وأضاف 'نريد أن نعرف لماذا فشلت الحكومة في أن تكفل سلامته علي الرغم من علمها بمواجهته تهديدات من الإسلاميين المتطرفين'. ولم تجر اعتقالات، ونظمت مظاهرة في المكان الذي قتل في افيجيت، وردد المحتجون شعارات تطالب 'بالقبض علي مرتكبي الجريمة فوراً ومحاكمتهم سريعا'. وقالت عائلة افيجيت: إن إسلاميين متطرفين هددوه لإنشائه مدونة 'العقل الحر' التي ركزت علي الأفكار المتحضرة والعقلانية ونددت بالتطرف الديني. وقال والده أجوي روي 'الإسلاميون المتطرفون وراء القتل، المتشددون كانوا يهددون بقتله'.