أكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، خلال المؤتمر الصحفي لإعلان رسوم عبور السفن اليوم الأربعاء أن الأموال التي تم ضخها في مشروع حفر القناة الجديدة يتم صرفها بحرص شديد، وأوجه الصرف ستكون أقل من التقدير الموضوع لها. وقال إنه سيتم فتح باب الاستثمار في القناة الجديدة خلال شهر مارس القادم وتستطيع أي شركة من أي دولة أن تتقدم للعمل بها ما لم تضر بمصالح البلاد العليا. وأضاف أن إدارة هيئة قناة السويس لا تفرق بين أعلام الدول، وذلك لأن المجري الملاحي غير مسيس علي الإطلاق فهي ملك للعالم أجمع. وأشار مميش إلي أن أعمال التكريك بالقناة الجديدة سوف تنتهي بنسبة 100% خلال شهر يوليو القادم، حيث أن معدلاتها تزيد بشكل تصاعدي يوميًا طبقًا لخطة العمل الموضوعة. وأوضح أن زيادة إيرادات قناة السويس تأتي لزيادة معدلات نمو التجارة العالمية ولذلك حرصنا عند حفر القناة الجديدة أن تستوعب كافة أنواع الحمولات العابرة للمجري الجديد. وتابع مميش أن المنحة التي اعتمدها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعمير سيناء والتي تصل ل10 مليارات جنيه، ليس لها علاقة بأموال القناة الجديدة والمقدرة بنحو 64 مليار جنيه. وأكد أن مصر تتابع عن كثب الأوضاع في مضيق باب المندب باليمن والتي لن نسمح بغلقها وأن هناك قوة عسكرية جاهزة للتدخل في حال إغلاق هذا المضيق من قبل أي جماعات متطرفة، لأن هذا الإجراء يمس الأمن القومي المصري ويؤثر بشكل مباشر علي قناة السويس. وأشاد رئيس هيئة قناة السويس بقدرة الشعب المصري علي التحدي بعد أن تم وضع مدة زمنية قدرت بثلاث سنوات، للانتهاء من المشروع العملاق حيث تم تغيير المخطط العام للمشروع لتصبح عام واحد، وأن يتم افتتاحها في شهر أغسطس القادم.