ليست المرة الاولي ولا الاخيره التي تستخدم فيها واشنطن حق الفيتو ضد مشروع قرار جديد، يهدف الي إنهاء الاحتلال الاسراييلي قبيل عام 2017 ثماني دول وافقت واعترضت استراليا وامتنعت خمس دول عن التصويت، لكن امريكا كانت جاهزة، وقررت استخدام حق النقض مجددا صدر القرار ولكن رد الفعل العربي يبقي باهتا كالعادة، والسؤال ماذا يفعل ابو مازن؟ الرجل في موقف صعب، تحوطه تهديدات بالقتل يطلقها قادة اسراييل، لكنه يعلن التحدي، وعزم علي اللجوء الي المحكمة الجنائية الدولية لضم فلسطين اليها في اول اجراء قد يتخذه خلال الأيام القادمة يدرك ابو مازن ان الحرب سوف تتصاعد ضده، لكنه قرر المواجهة ولو أدي الامر الي الشهادة، لقد قدم كل ما يمكن تقديمه ولا احد يسمع او يري وياويل امريكا واسراييل عندما يصل الفلسطينيون الي الياس ويفقدون اي امل في نيل حقوقهم، ساعتها سيتحول الملايين الي قنبلة موقوته حتما ستنفجر في مواجهة الجميع.