بدأ نحو 20 مليون شخص التصويت لانتخاب 150 نائباً في برلمان أوزبكستان، بعدما فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في وقت مبكر، الأحد، علي أن تغلق في الثامنة مساء بحسب التوقيت المحلي. ويتنافس في انتخابات الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في آسيا الوسطي 4 أحزاب تدعم كلها الرئيس إسلام كريموف، البالغ من العمر 76 عاماً. وأكد رئيس اللجنة الانتخابية المركزية أولوغ بك عبد السلاموف أن الانتخابات ستكون 'حرة ونزيهة' وستلتزم 'أرفع المعايير الديمقراطية الدولية'. ونقل الرئيس كريموف في الأعوام الأخيرة إلي البرلمان مزيداً من السلطات، خصوصاً عبر آلية تصويت علي الثقة بالحكومة وعبر السماح للحزب الذي له أكبر عدد من النواب بتسمية رئيس الوزراء. أما الأحزاب الأربعة التي تتنافس في هذه الانتخابات فهي الحزب الليبرالي الديمقراطي والحزب الديمقراطي الشعبي وحزب 'ميلي تيكلانيش' 'التجديد الوطني' وحزب 'العدالة' الاجتماعي الديمقراطي. وستعطي الحركة البيئية التي أنشئت عام 2008، وتضم ناشطين قريبين من الحكومة، 15 مقعداً بشكل تلقائي. ونشرت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا فريقاً صغيراً من المراقبين متحدثة عن 'منافسة محدودة'. وتسبق انتخابات الأحد الانتخابات الرئاسية بتسعين يوما الانتخابات الرئاسية، إذ ينتظر أن تجري في مارس المقبل. يشار إلي أن كريموف، الذي يحكم البلاد منذ عقدين، كان أعيد انتخابه في ديسمبر 2007 لسبعة أعوام. وفي عام 2012، قلص البرلمان الولاية الرئاسية من 7 أعوام إلي 5، فيما لم يعلن خلفاً له، وقال في مايو إنه يرغب في البقاء علي رأس البلاد.