لاحديث في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الصحافة والإعلام هذه الأيام الا عن حرب القوائم، معلومات متناقضة وأخبار موجهة وتحليلات تنقصها الكثير من الحقائق اسماء تتأرجح من قائمة الي اخري ومواقف تتباين تبعا لأسهم البورصة صعودا وهبوطا، وفي المقابل يتحرك الاخوان واتباعهم في صمت، يدفعون بعناصر مجهولة من الصفين الثالث والرابع، يتحالفون مع قوي من العناصر القديمة مقابل المال ومصاريف الدعاية ويتحرك اخرون في المقابل ليقدموا الرشاوي لشراء الرؤوس، احد هؤلاء تمكن من اقتناص 70 من هذه العناصر التي كانت محسوبة علي النظام السابق، انهم يسعون الي تكوين كتلة داخل البرلمان ليفرضوا بها شروطهم علي الدولة انها الحرب التي تستخدم فيها كل الأدوات القذرة، بلا ضمير وبلا احساس بالتحديات والمخاطر التي تواجه الوطن في هذا الظرف التاريخي الخطير تبدلت التحالفات وتراجعت النخب السياسية والحزبية الوطنية في قدرتها علي التوصل الي قائمة وطنية موحده، وبدلا من ان يتوحد الجميع ويراجعوا أنفسهم فوجئنا باشتعال حروب القوائم، كل يحاول النيل من الاخر، اتهامات بلا حدود، ومعارك لاطايل منها سوي فتح الطريق امام الآخرين للفوز في معركة القوائم وهكذا يبدو ان البعض لم يتعلم من دروس الماضي، وسيكررون ذات الأخطاء التي لا زلنا ندفع ثمنها حتي اليوم.