أعلن الدكتور حسن صلاح نائب رئيس جامعة أسيوط لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف علي كلية الطب وقطاع المستشفيات الجامعية عن ترأسه ' لجمعية إنقاذ مرضي صعيد مصر وتنمية المجتمع' والمنبثقة عن الحمله الخيرية التي اطلقتها الجامعة في يونيو الماضي بنفس الاسم وذلك لدعم المستشفيات الجامعية وتلبية احتياجاتها من أدوات ومعدات طبية والتي جاءت في مبادرة غير تقليدية للنهوض بمستشفيات جامعة أسيوط مع رفع العب عن كاهل الدوله في ظل مايمر به الوطن من صعوبات وتحديات إقتصادية في الوقت الراهن. وقد أضاف الدكتور صلاح أن الإتجاه لإنشاء جمعية جاء دعماً للحملة بعد مواجهتها لبعض المعوقات المتعلقة بإجراءات تلقي التبرعات وتسهيلاَ لتحقيق الهدف المنشود في توسيع قاعدة المشاركين بها من الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال القادرين من كافة فئات المجتمع للمساهمة في توفير الدعم المادي والأجهزة المطلوبة التي تحتاجها المستشفي بكافة تخصصاتها وخاصةَ في ظل الأعداد الهائلة الي تستقبلها مختلف الأقسام بمستشفيات الجامعة والتي تصل الي ملايين المرضي من الغير قادرين من كافة محافظات الصعيد ما يمثل عبء ثقيل يضطر المستشفي لاستيعاب اكثر من طاقتها المفترضة، موضحاً أن الإعلان عن انطلاق الجمعية جاء بعد استيفائها كافه الإجراءات والخطوات القانونية المنظمة لهذا الشأن. وقد شدد نائب رئيس الجامعة خلال اجتماعه مع أعضاء الجمعية علي العمل المكثف والدؤوب للتعريف بالجمعية وأهدافها في تحسين الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين في محافظات الصعيد وذلك في مختلف تخصصات مستشفيات أسيوط الجامعية الرئيسية والمتخصصة ، معرباَ عن أمله وثقتة في تجاوب أبناء الجامعة من أعضاء هئية التدريس والعاملين والطلاب لكونهم الفئة الأولي بالمشاركة في النهوض بمستشفيات جامعتهم والعمل علي تطويرها وتقدمها، موضحاَ أن الجمعية سوف تتلقي التبرعات النقدية علي حساب رقم 30000 بنك مصر، كما من المقرر أن تتلقي تبرعات عينية من أجهزة وأدوات طبية الي جانب حاجتها كذلك للعمل التتطوعي والمشاركة في مختلف الأنشطة القادمة من عقد مؤتمرات وندوات وتنظيم معارض خيرية ومهرجانات رياضية وأنشطة فنية يخصص دخلها بالكامل لصالح دعم مستشفيات جامعة أسيوط.