تبدأ صباح اليوم الأربعاء، فعاليات ملتقي الأزهر الشريف في مواجهة الإرهاب و التطرف، كأكبر مؤتمر في العالم يعقد لهذا الغرض و أكبر مؤتمر ينظم في تاريخ الأزهر الشريف، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وعدد من الوزراء وهم 'التعليم العالي و التربية و التعليم و الأوقاف والشباب والثقافة'، بجانب سفراء الدول العربية و الإسلامية و الغربية، وسوف يلقي كلمة الجلسة الافتتاحية الإمام الأكبر شيخ الأزهر، و يعقب كلمة الإمام الأكبر كلمةً لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وذلك في حضور عدد كبير من علماء المسلمين من مختلف أنحاء العالم، ورؤساء الكنائس الشرقية، وممثلين عن بعض الطوائف الأخري التي عانت من إجرام الجماعات الإرهابية.وبحضور 700 عالم دين إسلامي و مسيحي من 120 دولة لبحث سبل مواجهة الإرهاب و التطرف، حيث من المنتظر أن يتضمن البيان الختامي إصدار وثيقة لنبذ العنف و الإرهاب وتصحيح المفاهيم المغلوطة. من ناحية أخري وصل المشاركون علي مدار اليومين الماضيين، حيث وصل ممثلون من إيران و لبنان وكوسوفا و نيجيريا و الإمارات و الأردن و السعودية و الهند و باكستان و تونس و الجزائر و السودان و الصومال و غيرهم، فيما لم توجه الدعوة إلي قطر و تركيا، كما سيشارك في المؤتمر وفدا من الفاتيكان بجانب ممثلين للكنائس الشرقية، وعلماء من المذهب الشيعي. ، ومن المقرر أن يلقي عدد من رموز وعلماء العالم الإسلامي كلمات خلال الجلسة الافتتاحية، في مقدمتهم الشيخ عبد الله بن بيه، رئيس منتدي تعزيز السلم في المجتمعات الإسلامية، الدكتور محمد يسف، الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلي بالمملكة المغربية، و الشيخ قيس آل مبارك، عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، و الدكتور قريشي شهابي، عضو مجلس حكماء المسلمين، و الشيخ إبراهيم صالح الحسيني، مفتي نيجيريا، و الشيخ نعيم ترنافا، مفتي جمهورية كوسوفا، والأب بولس مطر، رئيس أساقفة بيروت للموارنة. ونفي الأزهر الشريف نفيًا قاطعًا ما نشره أحد االمواقع بأن المؤتمر بتمويلٍ من دولة الإمارات الشقيقة، واكد بيان المشيخة أنَّ الأزهر يُؤكِّد أنَّ ما جاء بالخبر عارٍ تمامًا عن الصحَّة، ويُؤكِّد أنَّ المؤتمر بكلِّ تفاصيله بإشرافٍ وتمويلٍ خالصٍ من ميزانية الأزهر الشريف، وسيحضره ويُشارك فيه أكثر من 700 عالم من كافَّة أرجاء العالم، ورؤساء الكنائس الشرقية، ووفود من 120 دولة.