سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الأزهر" يطلق اليوم مؤتمره العالمى لمواجهة الإرهاب.. علماء دين وممثلي الكنائس الشرقية و إيران والفاتيكان يشاركون.. توقعات بإصدار وثيقة لنبذ العنف.. عدم دعوة قطر و تركيا.. والبابا تواضروس يلقي كلمة
تبدأ صباح اليوم الأربعاء، فعاليات ملتقي الأزهر الشريف في مواجهة الإرهاب و التطرف، كأكبر مؤتمر في العالم يعقد لهذا الغرض و أكبر مؤتمر ينظم في تاريخ الأزهر الشريف، وذلك بحضور 700 عالم دين إسلامي و مسيحي من 120 دولة لبحث سبل مواجهة الإرهاب و التطرف، حيث من المنتظر أن يتضمن البيان الختامي إصدار وثيقة لنبذ العنف و الإرهاب وتصحيح المفاهيم المغلوطة. وصل المشاركون على مدار اليومين الماضيين، حيث وصل ممثلين من إيران و لبنان وكوسوفا و نيجيريا و الإمارات و الأردن و السعودية و الهند و باكستان و تونس و الجزائر و السودان و الصومال و غيرهم ، فيما لم توجه الدعوة إلي قطر و تركيا ، كما سيشارك في المؤتمر وفدا من الفاتيكان بجانب ممثلين للكنائس الشرقية ، وعلماء من المذهب الشيعي. يحضر المؤتمر، الذي يعقد تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب،شيخ الأزهر، وعدد من الوزراء وهم (التعليم العالي و التربية و التعليم و الأوقاف والشباب والثقافة)، بجانب سفراء الدول العربية و الإسلامية و الغربية، و تعقد الجلسة الافتتاحية برئاسة الإمام الأكبر شيخ الأزهر حيث يلقي كلمة في بداية الجلسة، في حضور عدد كبير من علماء المسلمين من مختلف أنحاء العالم ، ورؤساء الكنائس الشرقية، وممثلين عن بعض الطوائف الأخرى التي عانت من إجرام الجماعات الإرهابية. يعقب كلمة الإمام الأكبر كلمةً لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، ومن المقرر أن يلقي عدد من رموز وعلماء العالم الإسلامي كلمات خلال الجلسة الافتتاحية، في مقدمتهم الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات الإسلامية، الدكتور محمد يسف، الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى بالمملكة المغربية، و الشيخ قيس آل مبارك، عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، و الدكتور قريشي شهابي، عضو مجلس حكماء المسلمين، و الشيخ إبراهيم صالح الحسيني، مفتي نيجيريا، و الشيخ نعيم ترنافا، مفتي جمهورية كوسوفا، والأب بولس مطر، رئيس أساقفة بيروت للموارنة. ونفي الأزهر الشريف نفيًا قاطعًا ما نشره أحد االمواقع بأن المؤتمر بتمويلٍ من دولة الإمارات الشقيقة، واكد بيان المشيخة أنَّ الأزهر يُؤكِّد أنَّ ما جاء بالخبر عارٍ تمامًا عن الصحَّة، ويُؤكِّد أنَّ المؤتمر بكلِّ تفاصيله بإشرافٍ وتمويلٍ خالصٍ من ميزانية الأزهر الشريف، وسيحضره ويُشارك فيه أكثر من 700 عالم من كافَّة أرجاء العالم، ورؤساء الكنائس الشرقية، ووفود من 120 دولة.