أصدرت مديرية الأوقاف بمحافظة الشرقية بيانًا إعلاميًا، تؤكد به تكثيف القوافل الدعوية للتصدي لدعوات بعض الجماعات والجبهات الدينية بالتظاهر بالمصاحف بتظاهرات 28 نوفمبر الجاري، لحث المواطنين علي عدم الانسياق وراء هذه الدعوات التي لا تمت للدين الإسلامي بصلة. وقال الشيخ طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية خلال 'بيان ' رسمي إن القوافل تضم ' علماء وسطيين معتدلين' تستهدف أماكن التجمعات منها ' المدارس، المساجد، مراكز الشباب وغيرها ' وذلك بمختلف مدن وقري المحافظة للتحذير من دعوات التظاهر بالمصاحف الهدامة التي تهدف إلي بث الفرقة والفتنة بين أبناء الشعب المصري. ووجه 'وكيل الوزارة 'خلال 'البيان ' الشكر لوزير الأوقاف وشيخ الأزهر وجموع القائمين علي التصدي لتلك الدعوات. ومن جانبه قال الدكتور طه زيادة، إن دعوات جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائهم برفع المصاحف في تظاهرات 28 نوفمبر، مرفوضة جملة وتفصيلًا، لأن هذا الأمر مخالف للدين الإسلامي، وليس كما يدعون أنها انتفاضة الشباب المسلم. وأضاف زيادة، أن ما يحدث الآن بالبلاد من قبل الجماعات الدينية المتطرفة ما هو إلا تذكير بفعل الخوارج، حين رفعوا المصاحف علي أسنة الرماح حين حاربوا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. وأشار إلي أن الهدف من هذه التظاهرات هو إثارة الفتن والقلاقل وعدم نشر الاستقرار بالبلاد، فهم يحملون عداوة وبغضاء لكل طوائف المجتمع، وكل ما يحملونه بصدورهم ويريدونه هو إسقاط هذا البلد الآمن، والمصحف والقرآن منهم براء. وأكد الشيخ طه زيادة، أن هؤلاء الهدامين لو قرأوا ما بداخل المصحف لعادوا لرشدهم وصوابهم، وعلموا أن الله سبحانه وتعالي لا يرحم المفسدين، لقوله تعالي 'ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها إن الله لا يحب المفسدين'. وتابع الدكتور طه كلامه، موجهه للذين يدعون برفع المصاحف بتظاهرات 28 نوفمبر الحالي، قائلا: إننا ننصحهم أن يحكموا العقل ويعودا لرشدهم ويعلموا أنهم مسئولون بن أيدي الله علي ما يفعلون، وأيضا