هل أصبحت الدولة المصرية رخوة الي الدرجة التي تزعجها من دعوات أطفال الشوارع، مصر اكبر من ذلك بكثير يراهن الخونة علي اثارة الجماهير بتمزيق المصاحف وافتعال الأزمات، لكنهم ينسون ان الشعب المصري عرفهم علي حقيقتهم وأصبح يضعهم هم وإسرائيل في خندق واحد - مساكين يبدو انهم قد أصيبوا بالغباء الأبدي، ويظنون انهم قادرون علي خداع الشارع مرة اخري لقد صمت المصريون كثيراً وتركوا الامر للجيش والشرطه ولكن هذه المره لو فكروا فهي الحرب، لن يصمت المصريون كثيراً علي هذه الفئة الباغية التي تريد ان تلحق بلدنا بسوريا او ليبيا ينسي هؤلاء ان في مصر واحد من اهم 14 جيشاً في العالم، ويتجاهلون ان الشرطة استعادت قوتها، وان السيسي ليس مبارك وان مصر المفعمة بالأمل ليست هي مصر قبل 25 يناير المفعمة بالإحباط، ومع ذلك يعاندون ويكابرون دعهم يكررون الأخطاء فهذا غضب من الله عليهم، وغدا سيشاهدون آياته بآم أعينهم 28 نوفمبر. سيمضي ومصر ستلقنهم درسا عظيما، وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون. والله المستعان.