ما يؤكد ان نادية لطفي لم تكن مجرد ممثلة فقط، ورقماً في تاريخ من قدموا أعمالآ سينمائية بل كانت تاريخاً طويلا موثقاً بحروف من نور، وعلي كل المستويات الإنسانية قبل الفنية، إنها عندما أحبت توثيق تاريخ حضاري مصري أخذت علي عاتقها تقديم فيلم تسجيلي عن مكان يحبه المصريون، بل كل سياح العالم والوافدين من جميع الدول، وهو فيلم ' دير القديسة كاترين ' الذي أحتفي به مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لدورته ال 36 في إطار تكريم نادية لطفي. والفيلم من انتاج ' نادية لطفي ' وقد صرحت الفنانة نادية لطفي انها انتجته بمبلغ 36 الف جنية لكي توثق تاريخ مصري عريق، وهو فيلم تسجيلي من انتاج 1980ومدته 29 دقيقة واخراج نبية لطفي. الفيلم حظي ومازال باهتمام في مهرجانات ومناسبات عدة، ونالت عنه نادية لطفي شهادات تقدير وتكريمات كثيرة منها جائزة شرف المركز الكاثوليكي المصري التي منحت لها في 1981في الدورة الثلاثين لمهرجان السينما المصرية. وتفتخر ' نادية لطفي ' بشكل خاص بهذا الفيلم خصوصاً انها تعتبرة توثيقا للتاريخ مؤكدة ان هناك اعمالا كثيرة يجب ان يتم إعادة عرضها للأجيال الجديدة.