أنس محيي الدين الطفل الذي أبكي ملايين المصريين عندما قتل علي يد بلطجية كرة القدم في مدينة بورسعيد لم يكن أحد يتخيل أن حب كرة القدم وتشجيع نادي الأهلي سيودي بحياة الطفل البرئ الذي لا يتخطي عمره ال15 عاما، مات من أجل متعة نادي الأهلي نادي القرن. اليوم 3 نوفمبر هو ذكري ميلاد أنس أصغر شهيد في مجزرة استاد بورسعيد الشهيرة، اثبت انس حبه للنادي الذي يعشقه بعدما سالت دمائه علي أرض بورسعيد في 'المذبحة' التي تمت علي يد بعض البلطجية عديمي الإنسانية. يذكر ان أنس صاحب الخامسة عشر عاماً قد تمسك بالسفر إلي بورسعيد لحضور مباراة المصري والأهلي بالدوري، مؤكداً لأهله أنه لا يستطيع ترك مباراة للأهلي دون مؤازرته في الملعب ولم يكثرث بتوسلات البعض بالرجوع عن السفر لصعوبة اللقاء وخطورة الأجواء.