حل الهدوء علي مدينة فيرجسون بولاية ميسوري الأمريكية، بعد خمس ليال من العنف والنهب وحملات الشرطة، وتحول الاحتجاجات إلي احتجاجات سلمية، بعدما نحي حاكم الولاية عناصر الشرطة المحلية الذين اشتبكوا مع السكان المحليين احتجاجا علي مقتل مراهق أسود أعزل. ولم تشر وسائل الإعلام الأمريكية إلي حالات عنف جديدة خلال الليلة الأولي بعد قرار الحاكم جاي نيكسون باستبدال عناصر شرطة المقاطعة بعناصر دوريات الطرق السريعة في البلدة الصغيرة. واثارت الشرطة في فيرجسون غضب السكان المحليين والأمريكيين في جميع انحاء الولاياتالمتحدة بعد وفاة المراهق مايكل براون البالغ من العمر 18 عاما وهو من أصل إفريقي، برصاص احد ضباط شرطة المدينة.