انتقدت النقابة العامة للأطباء إعلان نقابة العلاج الطبيعي عن رصد مبلغ مليون جنيه لإسقاط ترشيح الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء للانتخابات البرلمانية المقبلة ووصفت ما ورد بالبيان بأنه "عبارات تنم عن الحقد والكراهية للأطباء". وقال بيان صادر من نقابة الأطباء أن ما أعلنته نقابة العلاج الطبيعي في بيانها عن عرقلة مسيرة مهنة العلاج الطبيعي كلام غير مبرر وإنما محاولة لغض الطرف عن المخالفات القانونية الصادرة من بعض ممارسي مهنة العلاج الطبيعي في محاولة لإيهام المرضي بحقهم في توقيع الكشف الطبي وتحرير تقارير طبية وكتابة وصفات علاجية بالمخالفة للقانون. وأكد النقابة في بيانها أنها تحترم مهنة العلاج الطبيعي باعتبارها أحد التخصصات المعاونة طبقاً للقانون رقم 3 لسنة 1985 المنظم لمهنة العلاج الطبيعي، مشيرة إلي أن آراء نقيب الأطباء حول الخلاف بينها ونقابة العلاج الطبيعي يعبر عن رأي مجلس النقابة دفاعاً عن حقوق أعضائها وعدم السماح لغيرهم بممارستها وفقاً للقانون رقم 415 لسنة 1954. وإتهم البيان نقابة العلاج الطبيعي بالتحريض علي الكراهية لشخص النقيب الدكتور حمدي السيد والإساءة إلي سمعته والنيل من شخصه بنشر أخبار كاذبة ومعلومات غير صحيحة وغير دقيقة عن حقيقة الخلاف. وكان مجلس نقابة العلاج الطبيعي قد قرر تدشين حملة تصعيديه لمناهضة ترشيح الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء في الانتخابات البرلمانية القادمة , فضلا عن إعلانها تخصيص مبلغ مليون جنيه كمحاولة لإسقاطه بالإضافة إلي دعوة جمهور الدائرة والمرشحين المنافسين له بكافة انتماءاتهم لتكوين جبهة من التحالفات لإسقاطه بحجة أنة يعرقل مسيرة مهنة العلاج الطبيعي.