قالت دراسة تدعمها الأممالمتحدة إن معظم الشعاب المرجانية الموجودة في البحر الكاريبي قد تختفي خلال العشرين عاما القادمة مع اختفاء الأسماك والقنافذ المائية التي تتغذي علي الطحالب التي تخنق الشعاب المرجانية. وجاء في الدارسة الأكثر شمولًا حتي الآن عن الشعاب المرجانية في منطقة الكاريبي، وهي عنصر جذب سياحي لدول المنطقة أن تغير المناخ لعب دورًا محدودًا في اختفاء الشعاب رغم تكهنات سابقة بأنه السبب الرئيسي. وقالت الدراسة التي شارك فيها 90 خبيرًا 'مع بقاء نحو سدس غطاء الشعاب الأصلي يمكن أن تختفي غالبية الشعاب المرجانية في الكاريبي خلال العشرين عامًا القادمة، ويرجع ذلك في الأساس إلي فقد الكائنات الآكلة 'للطحالب' في المنطقة'. وأسماك الببغاء ذات الألوان الفاقعة وقنافذ البحر هي الكائنات الرئيسية الآكلة للطحالب التي يمكن أن تخنق الكائنات الحيوانية الدقيقة التي تعرف باسم 'بوليبس'، والتي تبني الشعاب المرجانية من هياكلها الحجرية. ونتيجة للصيد الجائر لأسماك الببغاء ومرض غامض أصاب قنافذ الماء عام 1983 تكاثرت الطحالب بشكل كبير في المنطقة. لكن الدراسة تقول إن العلاج مازال ممكنًا مع فرض قيود علي الصيد وعلي التلوث. وتشكل السياحة نسبة 14% من إجمالي الناتج المحلي لاقتصاديات الكاريبي.